أجمع اثنان من شهود الاتهام في قضية فنان بحري و«8» من رفاقه الذين تجرى محاكمتهم أمام محكمة النظام العامة برئاسة مولانا أسامة جبريل في قضايا تتعلق بالأفعال الفاضحة، والإزعاج العام والذين استعانت بهم الشرطة لحظة مداهمة الشقة كشهود محايدين في البلاغ على أنهما شاهدا المتهم الثاني «الفنان» وهو يرتدي زي نسائي ولكنهما لم يحددا كونه «اسكيرت» أو شيء آخر، كما أشارا إلى أنهما شاهدا وجود إناء به حنة وعطور نسائية بالقرب منه بالإضافة إلى تخضيب يدي الفنان بالحنة و«أكدا بأنهما يسكنان بجوار الفنان لكنهما لم تربطهما به علاقة شخصية سواء مشاهدتهما له بالشارع العام فقط». وفي ذات السياق استمعت المحكمة إلى اثنين من الشرطة التي داهمت الشقة وأكدا وجود المعروضات داخل شقة الفنان ومن ضمنها «خمرة» فقدت أثناء إجراءات المحاكمة. ومن جانبها تقدمت نيابة بحري بطلب التمست فيه من المحكمة بتعديل مادة الاتهام من «152» الأفعال الفاضحة إلى المادة «154» من القانون الجنائي والمتعلقة بممارسة الدعارة في الوقت الذي حجزت فيه المحكمة الرد على الطلب لجلسة اليوم والتي من المتوقع أن يتم فيها توجيه الاتهام ومن ثم الفصل في القضية.