طارت عصفورة الأسرار لمشاهدة التمرين والتحدي المسائي بين بعض الفنانين، وبعض لعيبة كرة القدم المعروفين في ميدان الخماسيات بالحي الأم درماني العريق، وحل بالعصورة المقام جوار بائعة الشاي بالقرب من الميدان، وشاهدت المران الذي شارك فيه الفنان الشاب المعروف ولاعب كرة القدم الشهير المعتزل، الذي لعب لأكبر أندية القمة، وعند انطلاقة المباراة سمعت العصفورة وهي غير مصدقة للصراخ الموجود أثناء المباراة بعبارات عالية وسط الليل خادشة للحياء العام، وضحكات ساقطة، وقالت العصفورة لأحد مرافقيها: «هذا تمرين كرة قدم منزوع الاحترام، والمؤسف أنه يقام في حي سكني مليء بالأسر». ولم تكمل العصفورة حديثها حتى شاهدت مجموعة كبيرة من سكان الحي الأم درماني العريق متجهين صوب الميدان، بعد أن دخلت العبارات القذرة من هؤلاء الى بيوتهم وطالبوهم على الفور بالغاء التمرين نهائياً، والبحث عن ميدان خماسيات آخر ينشرون فيه غسيلهم الوسخ، وعباراتهم الخادشة للحياء، ولم تنفع كل الرجاءات والتحانيس التي انطلقت من الفنان الشاب ولاعب الكرة المعروف لإثناء سكان الحي عن قرارهم، وخرجوا من الميدان مذلولين.. فطارت العصفورة وقالت.. «ده تمرين فارغ ساكت». سخط جماهيري كبير على الفنان شكر الله أثار ترديد الفنان الشاب شكر الله عز الدين لأغنية «الطير المهاجر» في استاد مدينة بورتسودان سخطاً كبيراً من قبل جماهير الفنان الراحل محمد عثمان وردي، ومن قبل أفراد أسرته التي غضبت من ترديده لهذه الأغنية.. حيث أكدت جوليا وردي بأن شكر الله لم يستأذن أسرة وردي في ترديد هذه الأغنية، واصفة ذلك بأنه يخالف الأعراف والتقاليد والقانون، وهذا عدم ذوق وتقدير من شكر الله بعدم استئذانه منا أو من ورثة الشاعر صلاح أحمد ابراهيم صاحب الأغنية. ومن جهة أخرى اتصل عدد كبير من روابط المحبين للفنان الراحل محمد وردي بآخر لحظة مطالبين زجر وردع وتوجيه النقد اللاذع لكل الفنانين الشباب، من الذين يسعون لترديد أغنيات الفرعون وردي ويشوهونها، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، لأن الراحل وردي سكب كل جهده عبر سنين طويلة لاخراج أعماله بهذه الصورة المشرقة والمميزة، معلنين سخطهم الشديد على الفنان الشاب شكر الله عز الدين لتشويهه لزغنية «الطير المهاجر» وطالبوه بعدم ترديدها مرة أخرى أو ترديد أية أغنية خلافها للعملاق الراحل محمد وردي. المخرج العالمي سعيد حامد يدرس عدداً من النصوص الدرامية اتجه المخرج السوداني العالمي سعيد حامد الى شمال الوادي بقاهرة المعز لدراسة عدد من النصوص الدرامية لاختيار واحد منها لتقديمه بصورة مختلفة عبر مسلسل سوداني خالص، يعرض في شهر رمضان القادم. وقال سعيد ل(آخر لحظة): أسعى بكل جهدي وخبراتي التي اكتسبتها في مصر لاخراج هذه المسلسل بصورة مميزة جداً، ويمثل نواة لمسيرة انطلاقة جديدة ومميزة للدراما السودانية، على أمل أن يتواصل الإنتاج عنده وتتوالى الأعمال بعد ذلك، حتى يتطور مستوى الدراما والدراميين السودانيين، لعكس الثقافات والإرث والحياة اليومية في السودان.