درست الفيزياء والرياضيات بجامعة الجزيرة، وتعمل على الماجستير، ورغم ذلك تكتب الشعر معادلات للروح، ونظريات للجمال، فخرجت به موزوناً مدوزناً بلغتنا الدَّراجى، يحكي عن الوطن الحبيب، والحبيب الوطن، ورائحة التراب والقيم الجميلة. تنزيل بابكر المبارك شاعرة واعدة شابة تبحث عن تخوم للمعاني لترومها وهي تحكي عن الطبيعة والمكان.. «آخر لحظة» التقتها في دردشة قصيرة عن الشعر والالهام للمكان فقالت: ٭ المكان هو الجزيرة وفي المريبيعة قريتي الجميلة بدأت أقول القصيد والنم وألملم أطراف النشيد لانسج به ثوباً قشيباً للمعاني!! ٭ دراستي للفيزياء والرياضيات لم تأخذني عن الأدب والثقافة، فالفيزياء الهام الطبيعة وقوانيها الرياضية كذلك الشعر إلهام الطبيعة وقوانينها الروحية. ٭ انطلقت من حينها ورددت أشعاري في المنتديات الادبية والثقافية بالجزيرة والخرطوم.. ولدي مجموعة شعرية بعنوان«الضلع الأعوج» مجازة من المصنفات الادبية.. وانا من أصدقاء مجموعة «ريحة البن» الشعرية التي انطلقت من جامعة الجزيرة!! ٭ أتواصل مع الشعراء الشباب ونتناقش حول الأساليب والقوالب الشعرية.. ونحلم بعالم جميل وشاعري فيه للكلمة قوة وحضور ومعنى. ٭ الوطن مفردة ذات واقع مهم لدي.. كما للحبيب والملهم والأهل والهوية لهذا نكتب ونغني له.. ٭ كل قصائدي حبيباتي ومثل بناتي وكل واحدة منهن لها ظروفها ومناسبتها وهي جزء من إحساسي وتفكيري. ٭ لدي قصيدة «سهران» وهو أول عمل غنائي لي مع الفنان محمد الحسن حاج الخضر. ٭ شاركت في مهرجان سحر القوافي ووصلت مراحل متقدمة ولدي مشاركات في النيل الأزرق «مساء جديد» والشروق ظلال الأصيل.. وبعض الاذاعات FM. ٭ طريقتي في إلقاء الشعر هي اتصال بالمعاني! وتعبير ضروري يماثل واقعها والشعر جرس! وموسيقى مصاحبة للصوت! لذلك أتفاعل مع القراءة. ٭ شكراً لكم لأنكم تهتمون بالمبدعين الشباب!!