احدث تراجع ثلاثة من اعضاء مجلس ادارة نادي الهلال (التجاني ابوسن، الباقر عبدالرحمن وشقيقه الطيار سيد احمد) عن مبدأ الاستقالات الجماعية ورفضهم التام لمبدأ الاستقالة ربكة كبيرة داخل المجلس الأعلى للشباب والرياضة بعد أن قبلت المفوضية الاتحادية طعن الثلاثي في الاستقالة الجماعية وطالبت مجلس الادارة بتقديم استقالات فردية، حيث كان الوزير المهندس اسامة ونسي ينتظر قرار المفوضية بشأن الاستقالات قبولها أو رفضها حتى يتخذ القرار المناسب إلا أنه وجد نفسه مطالباً بالانتظار حتى يقدم أعضاء مجلس الهلال استقالاتهم الفردية ومن يخرج قراره بناءً على قرار المفوضية وشهد نهار أمس حراكاً كبيراً وسط أقطاب ورمور نادي الهلال ما بين مؤيدين لرحيل المجلس وتعيين مجلس جديد وفريق يؤمن على استمرار المجلس الحالي حتى نهاية دورته في فبراير من العام المقبل، إلا أن الواقع يؤكد أن استمرار المجلس الحالي يعد ضرباَ من الجنون بعد أن اعلن عدم قدرته على مجابهة الصرف المالي ويرى سعد العمدة أمين المال أن المحافظة على استقرار الهلال خير من التمسك من الديمقراطية وأنهم قدموا مصلحتهم على مصلحة الهلال وأعلن مساندته لأي مجلس قادم بينما يرى صلاح ادريس الرئيس المستقيل أن التعيين يعتبر جرماً في حق الهلال نادي الديمقراطية والحركة الوطنية ويساند الارباب فكرة استمرار المجلس الحالي مع العمل على حل المشاكل التي تعترض طريق عمله، بينما يرى فريق ثالث هو الجمهور ان المجلس الحالي فقد اهلية الاستمرار بعد ان قدم أعضاؤه استقالاتهم للمفوضية وعلى الوزير أن يحفظ استقرار النادي بتعيين مجلس جديد قادر على تسيير الأمور والصرف المالي العالي، ويعتقد جمهور الهلال أن الكاردينال قادر على رئاسة نادي الهلال بعد أن مد يد العون للمجلس في أصعب الظروف لأنه يملك المال الذي يمكن أن يحل به بعض حقوق اللاعبين خاصة وأن الرجل قد أعلن دعمه لخزينة النادي بخمسة مليارات جنيه في حال تعيينه رئيساً للهلال.. ومع بروغ فجر هذا اليوم قد يكون الوزير أسامة ونسي قد أصدر قراره بشأن مستقبل مجلس الهلال وهو قبول الاستقالات وتعيين مجلس جديد أو رفضها واستمراره حتى نهاية دورته.