أجرى المريخ أول حصة تدريبية أمس بالعاصمة الأنغولية لواندا تحت إشراف المدير الفني محمد عثمان الكوكي وحضور كل اللاعبين الذين رافقوا البعثة، بعد أن خلد اللاعبون للراحة في اليوم لوصول البعثة أمس الأول تفادياً للإرهاق بعد الرحلة الطويلة للفريق، حيث تحرك المريخ من الخرطوم فجراً ووصل لأنغولا بعد ظهر يوم الأربعاء، وأخضع المدرب اللاعبين في ذات اليوم لمساج وسباحة فقط، رافضاً إرهاقهم بالتدريبات، ولكنه بدأ عند الخامسة من عصر أمس في تطبيق الإستراتيجية التي يريد أن يدخل بها مباراة ريكرياتيفو ليبولو الأنغولي في الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا بعد غدٍ الأحد، وعمل الكوكي على تصحيح كل الأوضاع الخاطئة التي وقع فيها الفريق أثناء لقاء القمة الماضي، لأن تفكيره بدأ منصباً ناحية الأبطال ويأمل التأهل لأدوار متقدمة في المنافسة الأفريقية الكبرى للأندية، ما يجعله يعيد النظر في خططه قبل المباراة المرتقبة، وظهرت الجدية على لاعبي الفريق في أول حصة أمس وبروح معنوية عالية وسط جو رطب في العاصمة الأنغولية لواندا هذه الأيام. وستغادر بعثة المريخ اليوم عبر طائرة خاصة لمدينة كالولو معقل ريكرياتيفو التي تبعد عن العاصمة الأنغولية 224 كيلو متر، ما جعل الفريق الأنغولي يخصص طائرة للمريخ تماشياً مع قانون الكاف الذي يلزم الأندية بنقل منافسيها عبر الطيران حال زادت المسافة بين العاصمة والمدينة التي تقام عليها المباراة عن 200 كيلو متر، وسينتظر المريخ وصول الثنائي عصام الحضري وسليماني إلى لواندا ومن ثم المغادرة إلى مدينة كالولو مكان إقامة المباراة.. وسيجري الفريق حصته الرئيسية عصراً ليضع المدير الفني محمد عثمان الكوكي الخطة التي يراها مناسبة لتخطي ليبولو يوم الأحد، وتأمين التأهل من العاصمة الأنغولية.
