شهدت قاعة المركز الثقافي بمحلية أمدرمان المتلقي التشاوري لأبناء الجنينةبالخرطوم تحت شعار (الجنينة تناديكم) بحضور والي غرب دارفور محمد حيدر قالوكوما وأعيان المنطقة تقدمهم السلطان بحر الدين سلطان عموم دار مساليت ووزير الدولة بالبيئة والوزير بالسلطة الإقليمية التليب لمناقشة الخطة التي وضعها معتمد المحلية الأستاذ عبد الرحيم محمد سعيد ، الرامية لتطوير المنطقة و إعادة هيكلتها وتنظيمها وتخطيطها، تناول المعتمد في خطته والتي تتضمن عدداً من المحاور قسمها لشقين منها الخطط الإسعافية التي تتمثل في أصحاح البيئة ونظافة المدينة التي بدأت بالفعل في الفترة الماضية، وقال المعتمد ان الوضع بالمنطقة ‘‘ لا يسر‘‘ ونحن هنا لسنا في مرحلة البكاء على اللبن المسكوب بل نعمل لتجاوز تلك المرحلة من خلال التعاضد والتكاتف لننهض بالمدينة وتلحق بركب رصيفاتها من المدن. وأضاف المعتمد بأن العمل الحكومي وحده لا يكفي واعلن عن تكوين هيئة شعبية لأستقطاب الدعم ووضع الخطط ودراستها لتناقش في مؤتمر عام يعقد في شهر مايو القادم بالجنينة، وأقر الوالي قالوكوما بأن الولاية تواجهها بعض التحديات وهي تمر بمرحلة أنتقالية بعد الأنقسام واصفا مايحدث (بالقسمة الضيزي) غير المبنية على أسس علمية وشابهتها بعض العيوب، وقال بأهمية هذه اللقاءات لتقريب وجهات النظر بين المواطنن والرسميين . وأشار الوالي إلى توفر الأمن في الولاية الأ بعض التفلتات التي تحدث هنا وهناك . وأبدي كوما آسفه الشديد لأنتشار ظاهرة أخذ الدية ب(فوهات البنادق) وقال هى ثقافة جديدة و ظاهرة غير سليمة في ظل وجود القانون داعيا الإدارات الأهلية للعمل من أجل القضاء عليها . وحول وجود السلاح بأيدي المواطنين قال نسعي لجمعه من أيديهم مضيفاً الأن كمية السلاح الموجود بأيدي المواطنين يفوق ما لدي الأجهزة الأمنية . وشهد المتلقي مداخلات قوية من طلاب الولاية بالجامعات والمعاهد العليا منتقدة سياسيات الحكومة التي وصفت بالفاشلة على حدة تعبير بعضهم متمثلة في ترتيبها للأولويات وأتجاهها للقضايا الإنصرافية، وتأسفوا على وضع المدينة المذري بإعتبارها ستكون عاصمة الثقافة وأكدوا على اهمية إستتباب الأمن والسلام الإجتماعي واحياء الروابط الثقافية والإجتماعية التي تدعم رتق النسيج الإجتماعي .