لكل نوع من الطيور صفاته ، الدجاجة حمقاء ، والبطة عويرة والطاؤوس مفتري ومتكبر ، هذا طبعا خلاف الرخمة وهي اسوأ انواع الطيور لانها رمامة تأكل الجيف ، الناس يطلقون على الزول الاهبل لقب رخمة كما ان البومة لها حظ من الصفات المستقبحة ، وهناك الكثير من المجتمعات تعتبرها نذير شؤم ونحس مثل الغراب تماما ، ما علينا صفات الطيور تجعل المخ يتجه نحو البشر ، بعض هؤلاء حمقى مثل الدجاج وبعضهم عوير مثل اسراب البط على بحيرة صحراوية والبعض الآخر طاؤوس ، صفات الطاؤوس نجدها لدى العديد من القيادات والزعامات في العالم ومن هؤلاء بشار أسد الذي يتبحج هذه الأيام كما الطاؤوس معتمدا على صاحبه القميء زعيم حزب اللات حسن نصر الله وحليفته إيران دولة النفاق الكبرى في العالم أجمع ، للاسف المجتمعات هي التي تصنع الزعماء الطواويس ، انظروا الى حال أي زعيم او قيادي في العالم الثالث إذ نجده في بدايات صعود نجمه مثل الحمامة ولكن بمرور السنوات ينقلب من حمامة وديعة الى بطة عويرة وبعدها يصبح بومة من طراز أول وفي النهاية يتحول الى طاؤوس كبير ، من اغرب الاشياء ان هناك الكثير من الدول رمزها وشعارها الطيور في السودان شعارنا صقر الجديان ، نفسي ومنى عيني اشوف هذا الصقر طائر في الهواء ، بالمناسبة قبل هذا الصقر المبجل كان شعارنا وحيد القرن ومن الصقر الى وحيد القرن ياقلبي لا تحزن، اما مصر فشعارها النسر العربي ومؤخرا اختارت اسرائيل الهدهد رمزا لها طبعا اسرائيل لئيمة وذكية في نفس الوقت لاختيارها الهدهد لانه من الطيور المسالمة ، اتصور يا جماعة الخير ان افضل شعار لاسرائيل هو الغراب ولا غيره ، وتتخذ سوريا الجريحة من العقاب بضم العين رمزا لها كما ان هذا العقاب ، وإنشاء الله العقاب الاكبر في إنتظار الطاؤوس بشار أسد اللعين ،اما صاحبنا الديك فهو شعار فرنسا ، بالمناسبة الديك الفرنسي شهير ويشبه تماما ديك جارتنا في السنين الخوالي ، اما امريكا شيكا بيكا فشعارها النسر الاصلع وقد اتخذت الولاياتالمتحدة هذا الشعار منذ العام 1782 وهي تقاتل من اجل المحافظة عليه ، عموما لان النسر الامريكي الاصلع هو المتسيد ويحاول وضع جميع الدول تحت جناحه ، اقتراح اجراء مباراة ساخنة بين شعارات الدول كما يحدث في الفلبين حيث يعشقون صراع الديوك ويراهنون عليها ، عموما اذا وافقت امريكا على هذا الاقتراح احلف ستين يمين ان صقر الجديان سوف يقضي على النسر الامريكي الاصلع من قولة تيت ثم ينقلب على الديك الفرنسي ويتعشى به .