الفنان حسين حمد حسين من مواليد مدينة كوستي عرفه الناس من خلال ترديده لأغنيات الفنان الراحل محمود عبد العزيز جلست إليه (آخر لحظة) في دردشة خفيفة لمعرفة بداياته، وسر تقليده للراحل !! ورأي الحوت بصوته وأدائه لأغنياته وعن استمراريته بالتقليد، ومشاركته بمهرجان التقانة بالمغرب العربي فمعاً نطالع إفاداته.. بدأت الغناء للفنان الراحل محمود عبد العزيز عام 2003م بعد أن كنت مسمتعاً جيداً له وترديدي لأغنياته نابع من محبتي له كما كان والدي يحب أن يغني للفنان الذري إبراهيم عوض والراحل عثمان حسين وصلاح بن البادية. أستمع الحوت لصوتي لأول مره عبر شريط كنت قد سجلت به أغنية(خوف الوجع) للراحل وعمل خاص بعنوان (شوق العيون) التي أعجب بها الفقيد وأصبح يرددها بعد أن أهديتها إياه وهي من كلمات والحان المعز فتح الرحمن بعدها أشاد بصوتي وشجعني على الإستمرار. علاقتي به علاقة متينة رغم أنني لا تربطني به صلة قرابة سواء الغناء والمحبة. لم يمنعني حتى الآن أي شاعر أو ملحن من أداء أغاني الحوت بل العكس وقف إلى جانبي الكثير من بينهم الأستاذ يوسف القديل وأسرة الشاعر الراحل عوض جبريل والشاعر هيثم عباس. أخطط لإنتاج أعمال خاصة تكون إضافة لأعمالي السابقة التي قد تصل إلى خمسة عشر عملاً من بينها (خايف منك) و(فارس أحلامك) التي كتبها المعز فتح الرحمن كما أنني أعمل على تطويرو طرح أعمال الحوت التي أنتجها قبل رحيله ولم تلاقي حظها من الإنتشار، كذلك سوف تجمعني أعمال جديدة مع الأستاذ يوسف القديل والأستاذ مختار دفع الله. التقليد يوجد بأي شيء بالكورة والصناعة وخارجاً تقام له مسابقات ولا يوجد مبتدي كبير! ولا بد للصغير أن يتتبع خطى الكبار. لم يوجه لي حتى الآن نقد من قبل الحواته، وأنا مثلهم حواتي. مشاركتي بالاسبوع الثقافي بدولة المغرب كانت الأولى خارجياً وهي ناجحة بالنسبة لي ونالت إعجاب الجمهور والحمدلله. لا أستمع لغير الحوت ولا أطيق الإستماع لغيره. أشجع فريق المريخ وسابقاً كنت لاعب كرة قدم بفريق النصر (كوستي) لكني تركتها بعد أن أصبت بالرُّكبة. أشاهد قناة النيل الأزرق الفضائية والتلفزيون القومي وقناة أنغام السودانية وبانوراما أكشن وكل القنوات الكوميدية.