الشاذلي محمد سعيد صفحة مراسلون إلتقت بمعتمد محلية دنقلا العميد شرطة الشاذلي محمد سعيد الذي أبدى سعادته بتواجده بمقر صحيفة آخرلحظة محييا جميع العاملين بها ومثمنا دورهم وتضحياتهم،وكان هذا اللقاء بحضور الأستاذ علي فقير المدير الإداري والمالي للصحيفة،فكانت هذه الدردشة معه عن هموم مواطني محلية دنقلا.. سؤالنا الأول ماذا عن دنقلا وهي الأن تربط السودان بدول الجوار عن طريقين بريين..؟ نحمدالله أن الولاية الشمالية تشهد تنمية منذ الفترة السابقة،فنحن الأن نجد أننا نمتلك طريقين بريين؛يربطان محلية دنقلا بدولة مصر،فالطريق الغربي وتبقى له 37 كلم وهو طريق أرقين،والشرقي هو طريق أشكيت وقد إكتمل الأن،وسيفتتح في الأيام القادمة،وطريق أرقين مع مصر هو الطريق الوحيد الذي يربط جنوب أفريقيا (كيب تاون-الإسكندرية)، وأيضا هناك طريق سيربط السودان بالشقيقة ليبيا وهو طريق دنقلا – الكُفرة.. وهو بطول 800 كلم؛وهو ربط للسودان بغرب أفريقيا والأطلسي،والطريق مناصفة بيننا وليبيا،وشريان الشمال وافقت على القيام بنصيبنا من الطريق،وهذه ستعضد وتزيد من التنمية التي نشهدها في المحلية،وهو دليل عافية سيستفيد منه بالتأكيد مواطني الولاية والسودان. الزراعة،وشكاوى عديدة أن الأرض زراعية ورغم ذلك تستورد الخضر والفواكه من الولايات الأخرى..؟ هي أكبر تحدي واجهناه،فالماء تسحب عن طريق الجازولين،وتكلفته عالية؛ولكنا الحمد لله قمنا بإدخال الكهرباء؛ولدينا واحد وثلاثين مشروع من المشاريع الكبيرة تعمل بالكهرباء،وهو جهد مشترك مع المركز..وحسب الدعم المقدم من المركز توصيل كهرباء ل 300 مشروع صغير،والحمدلله تجاوزنا ذلك بنحو ألف ومائة وثمانية مشروع،وهو إنجاز كبير وتحدث عنها جميع من في الولاية،فقمنا بعمل ضمانات من حكومة المحلية مع البنوك لضمان المشاريع الصغيرة ،وإنتاجية الفول والقمح دليل على ذلك.نحن الأن نتجه للبستنة و نزرع البطاطس والعنب الأحمر؛وتتنوع المحاصيل،فنحن نصدر البرسيم والعلف للخليج الأن،ومن هنا نحي جميع رجال الأعمال أبناء المنطقة الذين إستثمروا بالمدينة. سوق دنقلا المركزي والتردى البئيي والصحي والغلاء الذي يعانيه المواطن..؟ أولا ليس هناك سوق مركزي..هناك سوق قديم وهو منذ دخول التركية بنفس المساحة التي أنشئ فيها ،ونحن الأن نخطط ونعمل لسوق كبير ونموذجي،وهو بمواصفات وسينافس به أسواق المركز،فالسوق القديم يعاني من الإكتظاظ وكان يعمل يوما واحدا في الأسبوع،والأن هو على مدار الأسبوع،فهو يستقبل يوميا مواطني الولاية،وضيق المساحة أسهمت في تردي البئية،ونحن لم نصل مرحلة الكمال،أما عن الرسوم فهي عبر المجلس التشريعي،ومافي رسوم (بيقطعها) زول من (رأسو)..والغلاء ليس له مكان في دنقلا فنحن نوفر الفراخ والبيض واللحوم،ودنقلا أرخص سعرا من غرب السودان،وتوجد محلات للبيع المخفض وأنا من أنشأنتها ونسعى لزيادتها وأنا أتابعها بصورة شخصية..وحصتنا من السكر توزع على الولاية بصورة عادلة،ولنا حوالي الشهرين لم نصرف حصتنا بسبب توفر السكر في الأسواق والولاية. مقاطعة من أ.علي فقير ..ماذا عن الخدمات مقابل الرسوم المفروضة..؟ الخدمات الصحية والمياه،وهي خدمات نقدمها للمواطن،وبالمناسبة الإيجارات للمحلات فرق كبير من بقية الولايات،وهناك طريقين مسفلتين بالمدينة للسوق..وأي تاجر أراد أن يقوم بتوصيل المياه حتى وإن كان يمتلك كشكا صغيراً فلن ياخذ زمنا فالخط الرئيسي موجود،والكهرباء أيضاً،وهناك خدمات الكشف والفحص ،والنظافة،وأكررأن أي رسوم رفعت هي بموافقة المجلس التشريعي.. وهناك بعض المهن ستنقل للسوق المركزي الجديد ،مثل سوق الزنك بالسوق العربي بالخرطوم،كالجزارات ومحال الخضار..ولن نلزم أحد بالإنتقال.. دنقلا أصبحت وجهة سياحية..؟ نحن نملك موارد سياحية لم تكتشف بعد،وتحت الأرض؛ونحن ندعو الأخوة بالسياحة والآثار القومية بالإهتمام ومدنا بفرق تنقيب ،فهو عمل متكامل بيننا والمركز،ومثال منطقتي (تبو) والكوة،وحضاراتنا لها أكثر من عشرة آلاف سنة..والسياحة تحتاج مقومات فهي ليست بجهود ولائية فقط ولكن تكملها الجهود الإتحادية.. سمعنا أنكم بصدد إنشاء ميناء بري بالمحلية..؟ نعم هذا صحيح وأنا بالمناسبة تحدثت أمس مع مدير شركة زادنا الباشمهندس احمد الشايقي،وهو سيكون بمثابة نقلة كبيرة،وسيعود بالخير على المواطن،وذلك بربطه بجميع ولايات السودان،وحتى دولة مصر،وستكون هناك فنادق ومراكز تجارية،وهي زيادة في فتح الوظائف؛والأنشطة،وسيكون شبيها بميناء عطبرة. العام الدراسي ومشاكل الإجلاس والكتب والإختلاط والإزدحام.. حلول محلية دنقلا لهذه المشاكل..؟ نحن وفرنا قلم التصحيح الأحمر للمعلمين،وحتى كراسات التحضير للحصص،وهي مكملات،وليس أساسيات،لاحظ معي أننا وفرنا ذلك،والأن نحن وفرنا إجلاس الطلاب؛فهذا العام ليس لدينا مشكلة ..فعملنا على صيانة المدارس بمبلغ 500 مليون جنيه،وتم بناء 16 فصل،ويوم غد هو إنطلاقة العام الدراسي ولنتكون هناك مشكلة بإذن الله تعالى..أما الإختلاط فهو ليس بالدرجة الخطيرة،فهو نسبيا لايمثل شيئاً مقارنة بالخرطوم وعدد من الولايات،والإكتظاظ سيحل قريبا،ونحن قفلنا ملف عجز المعلمين،وهو سيكون عاما جيدا إن شاءالله. شكرا لك السيد المعتمد.. لكم التحية والشكر،ووفقنا الله وإياكم.