شهد مركز الجنيد الثقافى بالطائف ختام معرض الفنان التشكيلى محمد سعيد احمد،وقالت مديرة مركز الجنيد الثقافى الاستاذة خالدة الجنيد ان المعرض جذب اهتمام عدد من المهتمين بالشان الثقافى والأدبى والتشكيليين بصفة خاصة مشيدة بالقيمة الفنية للمعرض الفنان محمد سعيد والذى اختار له عنوان (أنا أفريقى أنا سودانى) وطرح فيه تجربة جديدة للهوية السودانية .. موضحة ان المركز بالرغم من حداثة عهده الا انه احدث حراكا ثقافيا فى العاصمة ،وذكرت خالدة أن الغرض من المركز تخليد روح الفقيد الفنان التشكيلى عبد الله محي الدين الجنيد . الفنان التشكيلى محمد سعيد احمد قال ان موضوع الهوية كثيرا ما يكون مثار جدل فى المجتمع السودانى لذلك جاء المعرض معبرا عن الهوية السودانية بافريقيتها وعروبتها مع التركيز على القبائل النيلية واضافة بعض الاشكال الجمالية مثل السكك والاحجار الكريمة والصدف والطين والحديد لما تضفى من جمال للوحات . الفنان الجيلانى الواثق قال ان المعرض مميز ومزج الافريقية بالعربية وجاء معبر عن موروث سودانى اصيل اضافة الى ان الفنان نشأ فى الجنوب وشاهد القبائل الزنجية وعاداتها وتقاليدها فانعكس ذلك فى لوحاتة الجميلة واستحق ان نقول انه فنان عالمى . يذكر أن المعرض شهد مشاركة غنائية من الفنان على السقيد الذى تجاوب معه الحضور كثيراً.