بدت نذر أزمة جديدة تلوح في الأفق بين قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ففي الوقت الذي أعلن فيه القيادي بالحزب علي نايل تأييده للتطبيع مع إسرائيل إذا كانت الخطوة تأتي في مصلحة السودان، قال ميرغني مساعد عضو الهيئة القيادية بالحزب مدير المركز العام ل(آخر لحظة) أمس إن حزبه متمسك بالثوابت الأساسية للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنها ثوابت مركزية للعرب والمسلمين، مبيناً أن الاتحادي أمن على قرارات مؤتمر اللاءات الثلاثة الذي انعقد في العام 1968م بالخرطوم، قاطعاً بأن بينهم وإسرائيل خطاً أحمر. موضحاً أن ما قاله نايل لا يمثل الحزب في شيء. واعتبر مساعد أي حديث عن التطبيع مع إسرائيل خروجاً عن دستور الحزب ولوائحه.