قالت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب إن اليتامى يمثلون أضعف شرائح المجتمع الذين يستحقون الرعاية والدعم، وأكدت الدولب لدى مخاطبتها احتفال ديوان الزكاة بيوم اليتيم القومي وتدشين توزيع البطاقات العلاجية ل8,500 أسرة بدعم من وزارة المالية الاتحادية وافتتاح مركز صحي حي الوادي أمس بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور ووقوفها مع المتضررين من الحرب والنازحين ومساعدتهم ودعمهم للعودة إلى قراهم، لافتة إلى أن التأمين الصحي بحاجة إلى دفعة ودعم لتقديم الخدمات الصحية التي تؤكد معنى التكافل، منوهة إلى سعيهم الجاد لتوسيع التغطية لتشمل جميع مواطني الولاية للاستفادة من الخدمة الصحية لا سيما الشرائح الضعيفة، مؤكدة زيادة الخدمة وتجويدها بكل مراكز المحليات لتشتمل على الأشعة والموجات الصوتية، فيما أشار والي جنوب دارفور آدم محمود جار النبي إلى أن الولاية تمر بظروف أمنية استثنائية وأن النزاعات القبلية أدت لبعض النزوح مما زاد من عدد الأيتام والأرامل بجانب انتشار الفقر، داعياً الأطراف المتصارعة إلى إحكام صوت العقل وتفعيل قيم التسامح والتآخي لتخفيف الصراع للحد من زيادة الأيتام، مطالباً وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي بإضافة 3 آلاف أسرة نازحة إلى التأمين الصحي.ومن جهته أكد حاتم آدم ناجي المدير التفيذي للتأمين الصحي بالولاية، أن الدعم الاتحادي يقوم بالدور الكامل في كفالة الفقراء والمساكين واليتامى لتخفيف حدة الفقر، وأضاف لدينا 60 مركزاً صحياً بمحليات الولاية يقوم بتقديم الخدمات الصحية ونحن بصدد افتتاح 10 مراكز جديدة من بينها 5 فى المحليات، فيما قال أبوه الخولاني الأمين العام لديوان الزكاة بولاية جنوب دارفور إن الربط لهذا العام قدر ب (11) مليون جنيه بينما تكلفة برنامج الاحتفال بيوم اليتيم القومي (4) ملايين استهدف بها الفقراء والمساكين والشرائح الضعيفة، منوهاً إلى تقديم (100) وسيلة إنتاجية متمثلة في مواتر نقل البضائع والمياه علاوة على دعم الخلاوى والأئمة والدعاة.