أقرت إدارة مركز غسيل الكلى بمستشفى الخرطوم التعليمي بإجراء عمليات الغسيل لمرضى الفشل الكلوي بمياه الصهريج مباشرة في وقت أكدت فيه أن ما تقوم به طريقة غير علمية لكنها أقل ضرراً من عدم الغسيل للمرضى، وعزت ذلك لعدم توفير المياه المفلترة التي تستخدم في عمليات الغسيل، فضلاً عن إغلاق السستم الموجود بالماكينات، وكشفت عن وجود (2) ألف مريض يترددون على الغسيل بالمركز بواقع (100) مريض يومياً، وأشارت إلى أن هناك (30) ماكينة تستخدم في عمليات الغسيل جميعها بحالة (منتهية) وتتعطل أثناء ساعات الغسيل، لافتة إلى أنه تم إخطار مدير المركز القومي لطب وجراحة الكلى منذ منتصف مايو لتوضيح الأعطال المتكررة بالوحدة ومن ثم قررت الإدارة التوقف عن العمل إلى أن استجاب المركز باستجلاب وحدة غسيل أمبدة التي تم إغلاقها سابقاً، وأرجعت مصادر طبية أن التردي وضعف الخدمات بوحدة الغسيل نتيجة للترهل الإداري في إشارة منها لعدم تبعية إدارة المركز للمستشفى، وكشفت ذات المصادر عن اتجاه لتحويل المركز لاستقبال الحالات الطارئة وتوزيع المرضى على المراكز الأقرب.وفي السياق ذاته أعلن د. محمد السابق مدير المركز القومي لطب وجراحة الكلى عن معالجات عاجلة لتركيب محطة جديدة لمعالجة المياه بمركز غسيل الكلى بالمستشفى بتكلفة تبلغ (200) ألف جنيه في أعقاب توقف إحدى محطتي المعالجة لتنقية المياه لحوالي (16) ماكينة بالمركز، وكشف السابق عن إجراءات طارئة لنقل أطفال مرضى الكلى من مستشفى أمبدة إلى مستشفى أم درمان التعليمي.