واجه السودانيون المتّجهون إلى أبو ظبي عبر رحلة الخطوط الجوية السودانية رقم (230) أوضاعاً مأساوية أمس بسبب انتظارهم لأكثر من «12» ساعة بمطار الخرطوم. وقال مواطنون مغادرون إلى أبوظبي ل(آخر لحظة) إنّهم اضطروا للحضور الى المطار في السادسة صباحاً على أن تتم المغادرة في الثامنة صباحاً إلا أنهم تفاجأوا بعدم وجود أية معلومة تفيدهم بأسباب تأخير أو إلغاء الرحلة حتى يغادروا أو يبقوا في الانتظار، وأضاف بعضهم أنّهم حضروا من الولايات ومعهم أطفالهم إلى المطار منذ الثالثة صباحاً بجانب وجود مرضى وكبار في السن وأبدى عدد منهم قلقه لفقد وظيفته إذا لم تقتنع جهات عملهم بأسباب تأخرهم. وقال عثمان يوسف المدير التجاري لسودانير ل(آخر لحظة) إن تأخير الرحلة بسبب الاختناق الذي حدث في مطار جدة بسبب إشكالات في السيور و«الكاونترشحن» وأوضح أن الطائرة استبدلت بأخرى على أن تقلع في السابعة والنصف من مساء الأمس، نافياً احتجاز سودانيين معتمرين في مطار جدة لمدة (6) أيام بسبب عجز في طائرات سودانير، وقال إنّ التأخير لا يتجاوز ال(10) ساعات وذلك لأسباب تتعلق بمطار جدة وأردف ليس لنا يد فيها وقال يوسف إن لجوء الشركة الى إيجار طائرات إضافية وضع طبيعي يحدث في الموسم في كل شركات الطيران.