٭ رمضان شهر عبادة أراجع فيه نفسي وأركز فيه على الصوم لأنه ليس وقوفاً على الاكل والشرب بل صون في الكلام وحتى كتابة الشعر وهو شهر اجد فيه راحة واختلاء وقيام ليله وتلاوة للذكر والكتابة لكثير من أعمالي ولا أذكر اني قد انقطعت فيه عن ذلك. ٭ كتابي المفضل القرآن الكريم ورياض الصالحين و«لنا أيام» للدكتور نادر أحمد الشريف وهو سيرة الفنان الراحل عثمان حسين واقرأ كثيراً لنزار قباني. ٭ قديماً مارست كورة القدم لكن توقفت عنها نسبة لعامل السن لكنني أشاهد الآن المباريات الانجليزية ولاأميل لأي فريق سوداني. ٭ من هواياتي الزراعة.. وجدي هو من أوائل المزارعين بالجريف لذلك أحب الإخضرار والنيل.. وأجمل قصائدي كانت لا تخلو من النيل والرملة وأنواع الأشجار انعكاساً للبيئة العفوية دون قصد. ٭ أحب أغنياتي التي تذكرني بالماضي الجميل أغنية «يا بسام»التي لحنها وتغنى بها الفنان زكي عبد الكريم وهي من أشعار ستينيات القرن الماضي حيث كان الفن مزدهر. ٭ ليس التدهور في الفترة الأخيرة في الأغنية فحسب بل شمل المسرح والدراما والخبز. ٭ الألقاب التي تطلق على المطربين من أمبراطور وغيرها لا معنى لها والمشاركات الخارجية تحقق وجود السودان والفوز من عند الله. ٭ الطرب السوداني حديقة مليئة بالورود وكل وردة لها لون ورائحة لكن أحب الاستماع لمحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وسيد درويش ومن الممثلين فريد شوقي وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وجميس مايسون من ممثلي الغرب. ٭ تعاملت مؤخراً مع عدد من الفنانين الشباب من بينهم الصادق شلقامي الذي أحرز مرتبة لا بأس بها بمهرجان ميلاد الأغنيات الوطنية وهي ضربة البداية بيننا وبعدها التقينا بأعمال عاطفية كثيرة ومع المطربة ندى القلعة بأغنية «غيرت رأيك فيني» و«العلي بادلو» و«أم البنات زينة» وهي من الحان عماد يوسف ولأحمد الصادق «لسة يا قلبي العنيد» وانصاف فتحي بعمل إنساني من الحان الأستاذة أسماء حمزة بعنوان «يا جار روحك مهلا والقاسية الله سهلا» وهناك ايضاً صفوت الجيلي ورشا هاشم. ٭ الأموات الجديدة بها الحلو لكن «مشكلتهم لا يعرفون التلحين وأغلبهم لا يعزف العود». ٭ أشاهد قناة النيل الأزرق خاصة البرامج الغنائية وأدمنت إذاعة المساء للأستاذ حسين خوجلي. ٭ أجمل المدن التي زرتها عالمياً «جنيف» وبالسودان كادقلي لخضرتها وفاكهتها وهدوئها. ٭ أحب المشروبات الحلو مر واتناول القراصة بالتقلية. ٭ زواجي كان إبان فترة نميري بالجريف والعروس بت الجيران.. وتغني لي ليلتها الراحل أحمد الجابري وعلي إبراهيم اللحو وزكي عبد الكريم وأحمد قنديل حتى الخامسة من صباح اليوم التالي. ٭ ملاذي الآمن النيل أذهب اليه في أوقات الضيق..