أصبحت الثقة في الأطباء السودانيين مفقودة بمعنى الكلمة، فنجد كثيراً من الأخطاء الطبية الشائعة عند أمهر الأطباء وأشهرهم على مستوى السودان، فالى أين اللجوء إذا فقدنا فيكم الثقة؟ هل نسعى دوماً الى العلاج في الخارج؟ وهل الكل قادر على تلك التكاليف الباهظة أم نتجه الى التداوي بالطب النبوي والأعشاب والى متى هذا الحال؟ وما هو مستقبل الجيل الجديد من الأطباء أين يتأهلون وأين يجدون كفاءات عالية دون تشخيص خاطئ، أو صرف روشتة خاطئة، أو نسيان شاشة داخل عملية جراحية؟ والضحايا هم المرضى فما ذنبهم؟ بالرغم من العلاج في المستشفيات الخاصة ليس بالميسور لكل الناس تبقى الحقيقة أننا ننكب في تلك المستشفيات راجين الشفاء على أيديهم برغم كل شيء. الحاجة الزينة وغيرها من المئات هم في رحمة من كريم، بسبب أخطائكم- وجل من لا يخطئ- لكن في مهنتكم المهنة السامية الإنسانية أولاً وأخيراً يجب توخي الحذر لكي لا تزهق أرواح أبرياء توسموا فيكم خيراً.. والدتي العزيزة ذهبت الى مستشفى تخصصي مشهور يشار له بالبنان، وهي تعاني من غدة خاملة، ارتفع ضغطها فجأة وادى الى اضطرابات في القلب، مما شخص لها الدكتور اختصاصي القلب بانها تعاني من ضعف في عضلة من عضلات القلب، وأن قلبها ينبض بنسبة ضعيفة جدا.. وأيضاً ذكر لها الدكتور أنها بحاجة ماسة الى عملية قسطرة تشخيصية، بالفعل تمت العملية المزعومة وتم إخراجها من المستشفى مع إعطائها ست حبات خاصة بالقلب، وأصبحت تتابع دورياً معه، لكنها كانت دائمة الشكوى، فاقترحوا عليها تغيير الطبيب، وتم بالفعل ذلك وبمجرد فحص الطبيب حالتها تعجب أيما تعجب من التشخيص الخاطيء وذكر انها لا تعاني من اي مرض متعلق بالقلب، بل هو ضغط عارض وأن الأدوية التي تأخذها هي السبب في شكواها الدائمة، كما علق أن حالتها لا تحتاج الى عملية، وأن هذه الأدوية قد يكون لها تاثير سلبي قد يسبب مرض القلب وحسبنا الله!! وبالجد الحكاية شنو يا