أصدر المُشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية قراراً جمهورياً بالرقم (228) لسنة 2010م قضى بمنح وسام العلم والآداب والفنون الذهبي للصحفي الكبير الأستاذ أحمد محمد الحسن تقديراً لبذله وعطائه في المجال الصحفي الرياضي، وتطويره والنهوض به في المحافل المحلية والدولية وعرفاناً بفضله وحفزاً لزملائه في الوسط الصحفي الرياضي. وعلمت «آخر لحظة» أن احتفالاً كبيراً سيُقام بهذه المناسبة يوم السبت المقبل، بإحدى قاعات الاحتفالات الكبرى في الخرطوم يتم خلاله تسليم الأستاذ أحمد محمد الحسن الوسام من ممثل رئيس الجمهورية في حشد كبير يتقدّمه عدد من مستشاري الرئيس والوزراء ووزراء الدولة ورؤساء وممثلون للقوى السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني بمشاركة وحضور رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين وأعضاء المكتب التنفيذي.وتُشير «آخر لحظة» إلى أن لجنة عليا لتكريم الأستاذ أحمد كانت قد كونت في الأسابيع الماضية برئاسة الأستاذ محمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم وعضوية عدد من رموز الوسط الرياضي والصحفي ورموز المجتمع نظمت للاحتفال بالأستاذ أحمد بمناسبة إكماله في شهر نوفمبر المقبل خمسين عاماً في العمل الصحفي دون انقطاع. وكان رئيس تحرير صحيفة «آخر لحظة» الأستاذ مصطفى أبو العزائم قد دعا في زاويته اليومية (بُعد.. ومسافة) الى تكريم الأستاذ أحمد محمد الحسن الذي لم يعمل في حياته إلا صحفياً متفرغاً على مدى خمسين عاماً، مشيداً بدوره في تطوير المهنة وحيدته رغم انتمائه لنادي المريخ الرياضي ورئاسته لتحرير صحيفته التي صدرت العام 1965، ليتم بعد نشر تلك الزاوية تنادٍ من عدد من الرموز لتبني الفكرة التي أثمرت اليوم بمنحه أحد أرفع أوسمة الدولة السودانية. وأشاد الأستاذ أحمد محمد الحسن باللجنة العليا لتكريمه وبالأستاذ محمد الشيخ مدني وباتحاد الصحفيين السودانيين ورئيسه الدكتور محيي الدين تيتاوي ونائبه رئيس تحرير «آخر لحظة» الأستاذ مصطفى أبو العزائم الذي كان أول من بادر وأطلق فكرة التكريم من خلال الصحيفة التي يرأس تحريرها.
