قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وعضو اللجنة المكلفة لتقييم الشراكة مع المؤتمر الوطني الفريق عبدالرحمن سعيد أن اللجنة لم تتلقى حتى الآن قرار بشأن التوصية التي رفعت بها لرئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني المتواجد بلندن بالانسحاب من الحكومة وشن سعيد هجوماً على قيادات القوى السياسية لاستهانتها بجماهيرها وقال إن حديثها عن الديمقراطية داخل اجهزتها كلام ساكت حسب وصفه وأبان أن تأخر رد الميرغني على توصية اللجنة يشير إلى أنه رأيه مخالف لها لكنه عاد وأكد ضرورة أن يجتمع الميرغني باللجنة للاستماع لرأيها لافتاً إلى أن غالبية قيادات الحزب وقواعده مع توصية اللجنة ونفى سعيد ان تكون هناك قيادات من الحزب سافرت إلى لندن للقاء الميرغني لمناقشته حول التوصية حسب ما ورد في بعض وسائل الإعلام وانتقد سعيد تأخر انعقاد المؤتمر العام للحزب وأبان تحدثنا عن ذلك ولكن ولا حياة لمن تنادي مضيفاً أن حال الاتحادي هو حال جميع الاحزاب وزاد كل الأحزاب ما فيها ديمقراطية. وفي السياق ارجأ الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مشاركته في حكومة الولاية الشمالية لحين البت في التوصية التي رفعت لمولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب بالانسحاب من الحكومة وفي ذات الاثناء كشفت مصادر مطلعة ل«آخر لحظة» عن رفض المركز للترشيحات التي دفع بها والي الشمالية دكتور إبراهيم الخضر لشغل منصب وزير المالية في حكومته الجديدة التي اعلنها الاسبوع الماضي واوضحت المصادر أن المرشحين الذين دفع بهم الخضر لشغل المنصب هم شرف الدين علي مختار وعبدا لله العوض وأبوبكر محمد عثمان وأشارتت ذات المصادر إلى تمسك قيادات المؤتمر الوطني بمحلية الدبة بالمركز بمعتمد المحلية السابق عصام علي عبد الرحمن مما أجبر الوالي على الابقاء عليه في موقعه وابعاد فتح الرحمن تامراب وعادل عوض من شغل المنصب وقالت المصادر إن الاتحادي الأصل بالولاية طالب ب(4) مناصب في حكومة الولاية حال الاستمرار في الشراكة وهي نائب الوالي والمستشار بالاضافة لمنصبي الوزير ومعتمد الرئاسة التي منحت للحزب في الحكومة السابقة.