محطه فنيه: يبالغ الكثير من الفنانين والفنانات من جيل الشباب فى التعامل مع النقد الذى يوجه اليهم عبر الصحف ويتعاطون معه بحساسية مفرطه ولا يتحمل معظمهم تقبل الرأى الاخر وهذا خطأ كبير لأن طرح التجارب الى الجمهور يجب ان يسبقها استعداد مسبق من قبل الفنانين لتقبل كافة الاراء ان كانت سلباً او ايجاباً،ولايجب ان يعتقدوا بان الجميع سيتقبل تجاربهم ويقيّمها بشئ من الموضوعيه لأننا نعانى الى حد كبير من مشكله فى منهجية النقد وعدم وجود نقاد متخصصين ولذلك فان الامر لا يعدو فى كثير من الاوقات من كونه رأى شخصى او وجهة نظر خاصه بالناقد وهذا لا يجب ان يزعج من يهدف الى تقديم تجربة فنية متميزه . -معظم الفنانين الشباب ربما لا يعلمون بان تأثير الاغنيات لدى الناس اكبر بكثير من تأثير انتقاد الصحافة للفنان وهنالك الكثير من الاغنيات التى وجدت نقداً كبيراً ومع ذلك وجدت قبولاً لدى المستمعين وهو ما اعطاها دوافع البقاء والاستمرار باعتبار ان الحكم اولاً واَخيراً يظل للجمهور وعليه فان الفنانين اصحاب التجارب لايجب ان يعيقهم اى نقد يوجه اليهم طالما انهم يملكون اهدافاً واضحه ويملكون ما يدافعون به عن تجاربهم وحتى اغنياتهم مثار الجدل والنقد . -تقبل الرأى الاَخر ووجهات النظر المختلفه وعدم التركيز كثيراً فى اسلوب ولغة هذا الانتقاد،والعمل على الاستفاده من النقد الهادف هو الذى يجعل التجارب الجاده . -محطه فضائيه:- -ان ارادت ادارات القنوات الفضائيه اصلاح الاحوال البرامجيه واقناع المشاهدين بمتابعة البرامج التى تقدم عبر هذه الفضائيات فان عليهم البدء من علاج ثغرة الاعداد والتى تمثل مشكله لاغلب البرامج التى نشاهدها حيث ان ضعف اعداد البرامج والمحاور والمداخلات والمواد التى تقدم تنعكس بشكل مباشر على اداء مقدمى البرامج ولذلك تخرج بهذا الشكل الفطير الذى يجلب السخط للقنوات ويصرف المشاهدين عنها. عموماً ليس من المعقول ان يقوم المذيعين والمذيعات بمحاورة ضيوف دون وجود اعداد جيد لمحاور اللقاءات،وعلى الجانب الاخر كذلك ليس من المقبول ان يخطئ مقدم البرامج فى المسمى الوظيفى للضيف او صفته او لقبه بسبب عدم وضوح هذه التفاصيل،وليس من المفهوم ان يتم استضافة شخصيات دون اعطاء خلفيه كافيه وواضحه عنه وهذه كلها مشكلات تتعلق بالاعداد فى المقام الاول قبل ان تحسب كاخطاء لمقدمى البرامج او يتم وضعها فى خانة ضعف مقدرات المذيعين والمذيعات. -ضعف الاعداد البرامجى فى القنوات الفضائيه مشكله يجب ان يتم ايجاد حلول ناجعه لها فهى اساس كل البرامج وعدم الاهتمام بها سيجعل الحال كما يقولون بلا جديد يذكر ولاقديم يعاد. -محطه اجتماعيه:- -يتحدث الناس فى كل يوم عن مشكلات تفشى العطالى وما افرزته من ازمات اجتماعيه واخلاقيه،ونظل نستمع الى الجهات المسؤوله وهى تطلق الوعود بتوظيف الخريجين وفتح فرص العمل ولجان الاختيار وغيرها من الاسطوانات المكرره والتى تثبت بان النهج المتبع لحل المشكله هو نهج قاصر ويفتقد الى بعد النظر ولا يحل الا جزءاً يسيراً من مشكلة الملايين من الشباب. -مشكلة ازدياد نسبة العطالى فى البلاد لن تحل عبر الوعود البالونيه،ولن تحل بتعيينهم فى عدد من الوظائف المحدوده عبر لجان الاختيار والتى تتحكم فيها الواسطه والمحسوبيه ولهذا فان المسؤولين مطالبين بالعمل على دعم مشاريع صغيره وكبيره تفتح فرص العمل للشباب وتتيح لهم توظيف قدراتهم،وتشجعهم على اكتشاف امكانياتهم،وتغيير حياتهم. محطه سياسيه:- معظم المسؤولين فى السودان يصرحون كثيراً و يعملون قليلاً وهذا من لطف الله علينا فان كانوا يعملون بقدر ما يصرحون لاحتجنا الى استيراد صحف من الخارج لتتمكن من تغطية تصريحاتهم التى كانت ستكون اضعاف ما يطلقونه حالياً. نقرأ تصريحاتكم نصدقكم نشوف الحاله نستعجب. محطة رياضيه:- -مشاركة السودان المقترحه فى بطولة سيكافا القادمه سيخوضها الاتحاد العام السودانى تحت شعار...لو حتى ما نجيب غير(صفر) يامازدا لازم تستمر. -محطة اخيره:- قسوه غريبه الشفتها منك، قدرت هدت حيلى الواقف ليه خليتنى أحبك أصلاً ماتجاوب ولا كمان ماعارف!! انا من قبلك مااتعذبت، وصنت قليبى خايف وحالف جيت كسرت حليفتى بوعدك، وسبت عيونى ودمعها زارف