لقي طالب جامعي في أوائل العقد الثاني من عمره مصرعه غرقاً بالنيل قبالة مدينة الرياضبالخرطوم، وعلمت «آخر لحظة» أن شرطة النجدة عثرت على الجثة على شاطيء النيل بكامل ملابسها ومنتعلاً حذاءه، على الفور خفت قوة من شرطة قسم الرياض بصحبة تيم من دائرة الأدلة الجنائية إلى مسرح الحادث وبعد اكتمال الإجراءات الفنية أحيلت الجثة إلى مشرحة الخرطوم بموجب إذن تشريح صادر من النيابة المختصة للتقرير حول الأسباب التي أدت للوفاة بواسطة الطبيب الشرعي، وأفادت مصادر الصحيفة بأن الشاب خرج من منزل أقاربه للقاء أصدقائه في شارع النيل وأثناء جلوسهم جاءه اتصال هاتفي واستأذن أصدقاءه بالذهاب وفي ساعة متأخرة من الليل اتصل على والده وطمأنه على نفسه وقال لا تقلق عليّ وانقطعت أخباره وبعد اختفائه بثلاثة أيام عثرت عليه الشرطة، وقال مقربون منه إن اليوم الذي عثر عليه فيه متوفياً كان من المتوقع مثوله أمام إحدى المحاكم كشاهد اتهام في قضية متعلقة بالأذى الجسيم.