الأستاذ المدهش: عبد العظيم صالح- أيده الله السلام عليكم ورحمة والسنة الجاية وزيراً للثقافة بالبلاد- آمين أرجو شاكراً أن يدخل هذا المقال عبر زاويتكم المقروءة لمعتمد محلية بحري. معتمد بحري.. أين المكتبة؟ قبل ثلاث سنوات كانت المستندات التي تخص التصديق لإنشاء مكتبة عامة بالقرى المتحدة (الدبة، الخليلة، الفكي هاشم)، أمام وزير الثقافة الولائي الأستاذ سيد هارون فقام مشكوراً بلا تردد أو مماطلة بالتصديق وفوراً، بل وأمر بدعمها والوقوف مع الفكرة حتى ترى النور.. ثم جاءت الأوراق على استحياء فصادفت معتمد محلية بحري المهندس جودة الله عثمان الذي دعم هذه الأوراق معنوياً قبل أن يصادق عليها ملزماً إدارته بتنفيذ الأمر (فوراً) وكانت تعبيراته التي صادق بها على المشروع أقرب الى التغزل بمثل هذه الأعمال، داعياً الجميع للوقوف معها وتعميم الفكرة على أرجاء المحلية. ولكن.. (وآه من لكن)، واذا أتتك (لكن) فأعرف حينها أن أيادي العبث التي تقف أمام كل ما هو جميل قد آل اليها الأمر، واذا أسند الأمر الى غير أهله فلا تنتظر تنمية ولا يحزنون. سنوات ونحن نتردد صباح مساء على مدير الإدارة الثقافية والاجتماعية بالمحلية والمحصلة صفر (كبير)، بل بدأ الأمل يتلاشى والبسمة التي رسمها المعتمد الصالح في وجوهنا حولوها الى حسرات. سيدي المعتمد نكتب اليك لأنه حيل بيننا وبين لقائك وبعد أن يئس القوم من حزمة الطلبات التي دخلت على سلفكم الصالح.. فهل سينعم طلاب العلم في عهدكم بأم رؤوم تغذيهم فكرياً وثقافياً وتحفظهم من مصائد الهوى وفارغ الكلام...ألخ هل تصدق سيدي المعتمد أننا وخلال ثلاثة أعوام لم نسمع من الممسك بهذا الملف غير عبارة واحدة ممزوجة بابتسامة غير واضحة المعالم وهي (مافي قروش). سيدي معتمد بحري هل ننتظر الفرح البهيج أم نردد معهم (مسكين البدا يأمل). أنس أبوالمعالي أحمد خالد قرية الخليلة من المحرر: يا معتمد بحري أستحلفك بالله صدق بهذه المكتبة!!.. فهذه المنطقة تستحق أكثر من مكتبة ومن منارة!!.. فهي حضارة وثقافة ونحن على ثقة بأنا سنحتفل معك قريباً بافتتاح المركز الثقافي بالخليلة، والذي من ضمنه هذه المكتبة.