تحدث رئيس المنظمة السودانية للحريات الصحفية الأستاذ مكي المغربي الكاتب والمحلل السياسي في محاضرة بمقر الجالية السودانية في مدينة بريتوريا بجنوب أفريقيا يوم الجمعة الماضي مع الجالية حول الأوضاع الراهنة في السودان شمالا وجنوبا وتزامنت المحاضرة مع حفل وداع الملحق الإعلامي لسفارة السودان بجنوب أفريقيا الأستاذ بابكر حنين. وقال الأستاذ مكي المغربي إن العصف الذهني الذي حدث في اجتماع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني والذي استمر لساعات الصباح الأولى دون إنقطاع وما سبقه من عصف ذهني مفتوح عبر الصحف والكتابات السودانية حول التشكيل الوزاري وتعرض كل النظام والمسئولين لأعتى موجات الجرح والتعديل وعدد آخر من المؤشرات تؤكد ان ما حدث «تغيير حقيقي» وليس مسرحية أو إنقلاب أو تقسيم أدوار وامتدح مكي دور الأستاذ بابكر حنين في الحريات الصحفية في السودان وقال إن حنين تحرك في هامش الحريات عندما كان أضيق ما يكون وقدم عملا إعلاميا ونقدا للدولة والسياسيات في درجة عالية من الجودة والجرأة لا تتوفر حاليا في كثير من البرامج حتى بعد إتساع هامش الحرية وهذا يدل على أن الهامش الموجود غير مستخدم بالصورة الكافية من جانب الصحفيين والناشطين.