في استطلاع أبرز نجوم الطرب عن عام 2013م وسط جمهور الشباب من الجنسين أجمعت الآراء على أن المطربين الكبار مازالوا في مقاماتهم الفنية السامية، بينما تباينت وجهات النظر حول المطربين الشباب لعام 2013م ولنطالع معاً إفاداتهم :- * ريماز عمر طالبة استمع لكل المطربين الشباب لانتاجهم المتجدد والمنتشر عبر الشبكة العنكبوتية وخاصية ال mp3 خصوصاً أعمال أحمد وحسين الصادق، والسلطان طه سليمان، وشكر الله عز الدين، وشريف الفحيل، والمرحوم نادر خضر، وطلال السادسة بأغنية (أفتريتي) ونار حمرا، وللجزار لأسلوبه المختلف خصوصاً (الديتو) الذي قدمه مع الفنانة أفراح عصام. أما خالد ومحمد وسلمى وعدد كبير من الطلاب بالجامعات المختلفة أجمعوا على قول: نحن حواته وما بنطيق لغيره نسمع ولوعدت سنين، فصوت وأغاني الحوت تصف أحوالنا ومزاجنا المتغلب من شجن وفرح وحماسة وهو في قلوبنا متربع. وأكد كمال عمرو مهندس تصميم داخلي قال إنه: يميل للأغاني الغربية لفنانين مختلفين مثل ففتي سنت، وديانا وسنوب، وشيقي، وبت بول.. لكن جذبني صوت الفنانة نانسي عجاج خصوصاً بأغنية (يازمن) للفنان الراحل إبراهيم عوض و(شقي ومجنون) للكحلاوي ولأغنيها (أنا فوق نيلك) لأدائها الجميل ومسيقاها المستحدثة. * وتقول مي علي أستاذة جامعية عادة أستمع للأعمال القديمة التي تقدم عبر إذاعة البيت السوداني وهي ما أفضل، رغم ذلك لفت سمعي أغنية (بالحلال) للفنانة إنصاف مدني بإحدى المناسبات، لأنها ذات مضمون قد يعالج قضية مجتمعية في ظل هذه التغيرات التي ألمت بجيلنا الحديث. وأوضحت نسيبة إبراهيم موظفة: بأنها نشأت بأسرة (سميعة) تحب وتعشق الفن وتستمع لجميع أنماط الغناء، لذلك استمع كثيراً لأغاني الكاشف والأستاذ عبد الكريم الكابلي خصوصاً البومه الأخير بلد السماحة ولأبوداؤد و(الباشكاتب) محمد الأمين لانتمائي لمدينة ود مدني ولأغنياته الرائعة مثل (خمسة سنين) و(سارحة مالك) و(حلم الأماسي) كما استمع لأبوعركي البخيت،، وعثمان حسين، ومصطفى سيد أحمد، وكل كبار الفنانين.. أما الفنانون الشباب أفضل صوت عصام محمد نور لسيره على خطى الرعيل الأول. أما علي إبراهيم سائق ركشة قال: أنا كسائق استمع من المطربين الشباب لكن الفنانة ندى القلعة ذات أعمال متعددة تثير حماستي وتجعلني في مزاج جيد. وأخيراً أجمع مجموعة من الشباب من بينهم محمد موسى، وهو فنان تشيكلي الذي قال: أنا مجنون بالعقد الفريد (عقد الجلاد)، أنام على أنغامه وأصحو وأنجز عملي عليها، وأذهب إلى حفلاتهم أينما كانت بولاية الخرطوم، كما أجمع عدد من الشباب على حبهم للفنان الشاب معتز صباحي بقولهم معتز دا (ملك هواي).
