في ليلة نهاية السنة واستقبال العام الجديد تبدو الحياة متسارعة الايقاع ومزدحمة، وكان الناس على شفا نهايات الأشياء، ولكن الشاهد أن الحركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في حالة نشاط زائد، احتفاء واحتفالاً بالحظات لا تنسى في الحياة.. (آخر لحظة) رصدت اكتظاظ محلات الهدايا، حيث كل إنسان يختار ما يسعد به صديقه وحبيبه من هدية مميزة، وكذلك عبرت عين آخر لحظة محلات المخابز والحلويات التي تزينت بما لذ وطاب من الخبائز والتورتات وضاعفت من كمياتها في انتظار الزبائن المحتفلين برأس السنة، بينما استعدت المطاعم الشهيرة ذات الوجبات السريعة لليلة طويلة ستسهر فيها الخرطوم حتى الصباح، كذلك الصالات والنوادي التي حجزت طاولاتها استعداداً للحفلات الغنائية الترفيهية للفنانين الذين يتبارون في تقديم الأروع والأجمل، بينما استعد أصحاب السيارات المختلفة من حافلات وهايسات في مراكز التجمعات من حدائق وصالات ونوادي فالليلة موسم لن يتكرر إلا بعد مرور (12) شهراً.. كذلك أصحاب السيارات الليموزين وحتى الركشات في الأحياء الطرفية من العاصمة القومية والكل على شارع النيل المزدان بالأضواء.. لتعود الحياة بعدها إلى إيقاعها المعتاد وكل سنة والناس بخير.