سجلت مضابط الشرطة في النصف النهائي من العام الماضي «429» بلاغ اغتصاب على مستوى البلاد، وعزا مختصون، وفي مجال الأسرة والطفل إرتفاع جرائم الإغتصاب رغم العقوبات الرادعة التي أقرها قانون الطفل لسنة 2010م، والتي قد تصل «للإعدام أو السجن المؤبد» إلى أن معظم الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم هم من الأميين الذين لا يجيدون القراءة أو الكتابة، وبالتالي يجهلون بالقانون بالإضافة إلى كونهم من المراهقين أو مدمني الخمور أو المخدرات. وقال أحد المختصين ل(آخر لحظة): إن معظم هذه الجرائم تتم في المناطق الطرفية من القرية أو المدينة.. حيث انعدام الرقابة على الأطفال الذين يمثلون الشريحة الأكثر تعرضاً لمثل هذه الجرائم.