أجاز قبل أيام مجلس تشريعي الولاية الشمالية موازنة 2014م في مرحلة القراءة الأخيرة ومن ثم إعلانها حيث تمت إجازتها وسط جدل وخلاف كبيرين وسط النواب بين مؤيد ومعارض لما تقدمت به وزارة المالية من فرض ضرائب جديدة تمس حياة المواطن وتنعكس سلبا علي جريان حياته المعيشية .أن الميزانية لا تخلو من الشوائب ولم تكن كسابقاتها ولم تكن ملبية لطموح المواطن بالولاية .. وكذلك لم تتضمن وظائف جديدة لخريجي الولاية...حسب وصف بعض الاقتصاديين . طلحة المنشاوي عضو تشريعي عن دائرة كريمة قال ل«آخرلحظة» أجاز المجلس موازنة الولاية لعام 2014م ولكننا قمنا بالوقوف ضد أي فرض رسوم جديدة علي المواطنين فأسقطنا رسوم زيادة المياه القطاع السكني الذي تمثل 50% ثم رسوم ضريبة النخيل بواقع كل نخلة 2 جنيه وكذلك عدم الزيادة في الرخص بالمحليات وجاء ذلك بعد جدل كثيف وسط النواب حول هذه الزيادات الغير مبررة، وتمت اجازة خطط الوزارات والأوامر المحلية للمحليات وبلغ الموصي به في ميزانية 2014م 1.3 بدعم ولائي يبلغ 40% وبلغ احتياطي التنمية 58% في الميزانية ومن ابرز ملامح الميزانية لهذا العام إيقاف التعاقدات الخاصة في الخدمة المدنية وإلغاء ما هو قائم وتقليص العربات الحكومية في كافة المؤسسات،ما عدا الأجهزة الإدارية مع تخصيص العربات لمن يستحق،كما أوصى المجلس الحكومة بتنشيط تجارة الحدود وإنشاء المناطق الحرة والأسواق المركزية بالمحليات والانتباه والتركيز علي موارد الولاية والعمل علي توظيفها في القنوات الصحيحة خاصة موارد التعدين الرسمي والأهلي والاهتمام بالسياحة التي تعد من أهم الموارد .. وامن المجلس علي دعم الإنتاج والترويج للاستثمار في مجالات الزراعة - التعدين - السياحة والصناعة. وأضاف المنشاوي بأنهم طالبوا بضرورة توفير التمويل اللازم للقطاع الزراعي عبر البنوك والتمويل الأصغر لان الموسم الحالي مهدد وسوف يدخل هذا الولاية في منعطف خطير من حيث الجفاف والمجاعة ولكن هناك اجتماع متصف هذا الشهر بخصوص الموسم الشتوي وسنناقش فيه التحديات والحلول ومن أهم البشريات في الموازنة إدخال استحقاقات المعاشين ضمن الميزانية واستكمال حلقات الحكم المحلي بإنشاء المجالس المحلية بجميع المحليات ... وختم عضو المجلس التشريعي حديثه ل«آخرلحظة» بأن الميزانية لم تكن ملبية للطموح والولاية تواجهها العديد من التحديات وخاصة الفشل المبكر للموسم الشتوي والغلاء المستفحل والتردي الواضح للمعيشة للمواطن بالولاية هذه تحتاج لجهود جبارة من الدكتور إبراهيم الخضر .