هاجمت مجموعة مسلحة تابعة لحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور طوفاً تجارياً مكوناً من عدد كبير من العربات التجارية كانت في طريقها من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور إلى منطقة زالنجي بوسط دارفور مما أسفر عن مقتل عدد من قوات عبدالواحد محمد نور، ورشحت أنباء عن مقتل قائد العملية أحمد طرادة الرجل الثاني في حركة تحرير السودان، وقال مولانا محمد سعيد الحلو رئيس النيابة العامة بولاية جنوب دارفور إن قوات حرس الحدود التي كانت تقوم بتأمين الطوف تصدت بقوة للهجوم الذي خلف خسائر مادية فادحة وخسائر في الأرواح والعتاد للقوات المهاجمة وتمكنت من الاستيلاء على (13) عربة من قوات عبد الواحد التي نفذت الهجوم ب(15) عربة ومن بين الآليات التي تم الاستيلاء عليها راجمة صواريخ، وقال مولانا في تصريح خاص ل(آخر لحظة) أمس إن السلطات تمكنت من القبض على (5) من المتمردين وتم فتح بلاغ ضدهم بنيابة زالنجي تحت المواد «5 / 6» من قانون مكافحة الإرهاب والمواد «168 / 175» من القانون الجنائي الحرابة والنهب بالإضافة إلى حيازة أسلحة وذخيرة وتسبيب الجراح العمد على خلفية إصابة شخصين من قوات حرس الحدود أثناء الهجوم. مشيراً إلى أن الهجوم وقع بمنطقة «مني دبكو» بالقرب من خور رملة على بعد (30) كيلو من مدينة زالنجي، كاشفاً عن بدء التحقيق مع المتهمين توطئة لتقديمهم لمحاكمة عادلة بدارفور. وفي السياق اعلن العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق باسم القوات المسلحة أن الجيش صد هجوماً غادراً لمتمردي ما يسمى بحركة تحرير السودان على طوف تجاري تحرك من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور قاصداً مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور. مبيناً أن الهجوم وقع على الطوف التجاري الذي تحرسه القوات المسلحة بمنطقة فوقو ديكو.وقال الصوارمي لسونا إن القوات المسلحة تصدت للمتمردين وكبدتهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى، واستولت على «14» عربة لاندكروزر مسلحة براجمتين و«26» مدفعاً من مختلف الأنواع وبعض الأسلحة الصغيرة، فيما فر بقية المتمردين في اتجاه منطقة كبكابية حيث طاردتهم القوات المسلحة واستولت منهم على عربة كبيرة بها ثلاثة مدافع و«26» بندقية وعربة لاندكروزر بكامل تسليحها، ودمرت عربتين لاندكروزر. وأضاف الصوارمي أن القوات المسلحة احتسبت سبعة جرحى، وقامت بتمشيط المنطقة وتأمينها وأعادت الأمور إلى نصابها. فيما واصل الطوف التجاري سيره إلى أن دخل مدينة زالنجي بسلام.وقال الصوارمي إن الجيش تصدى لهجوم آخر لمتمردي الجبهة الثورية على مدينة دلامي بولاية جنوب كردفان، موضحاً قصف المتمردين للمدينة مما أدى لمقتل عدد من النساء والأطفال ثم هجومهم على المدينة من محورين بقصد دخول المنطقة، إلا أن القوات المسلحة تصدت لهم وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات ودمرت لهم عربة كبيرة وفر بقية المتمردين الذين طاردتهم القوات المسلحة في عملية تمشيط واسعة النطاق أعادت الأمن والهدوء والاستقرار للمدينة.