لليوم العاشر على التوالي تعيش الولاية الشمالية أزمة حقيقية لغاز الطعام،لذا لجأ الكثير من المواطنين إلي الفحم والحطب رغم ارتفاع أسعارهما في أسواق الولاية،فنجد كيس الفحم ب 4 جنيهات والجوال 600 جنيه مما يجعل المواطن يعيش في ضائقة وأزمة لها أبعاد كثيرة .. آخرلحظة التقت عدداً من المواطنين فقال أحدهم في :إن غياب سلعة الغاز كلفتنا الكثير،فكل حين تجد ندرة في سلعة من السلع المهمة كالسكر- الدقيق – الغاز..وقبل أيام قليلة كانت هناك أزمة دقيق وسكر،والآن جاءتنا أزمة الغاز وباعتقادي هي أزمات مصطنعة ودوافعها ربحية،فعند ذهابك لأصحاب محلات الغاز يقولون لك..الغاز غير موجود ..! وأصحاب المستودعات نفس السيناريو،ومعظم المواطنين يستعملون في منازلهم الفحم والحطب،وأسعارهما فوق طاقتنا، فكيس الفحم 4 جنيهات والجوال 600 جنيه إن وجد. نحن فقط نسأل أين حكومة الولاية وأين الوالي وأين المعتمد ...؟! أما حامد صالح صاحب محل غاز قال ل(آخرلحظة) بإن مدينة دنقلا توجد بها 4 مستودعات وسعة كل مستودع أكثر من 20 طن..ونحن نعلم بأن هناك تخزينا متعمدا من قبل أصحاب المستودعات..والآن سعر الأسطوانة (استبدال) 35 جنيه إن وجدت..! وبعض المواطنين ينتظرون أمام المحلات منذ الصباح وحتى المساء من أجل الحصول على أسطوانة واحدة،ويرجعون لمنازلهم دونها..ونحن متضررون غاية الضرر بدفع رسوم ورخص وضرائب ..ألخ.. ،والغاز في غياب تام.. مدير إدارة النقل العام والبترول بالولاية أزهري عبد اللطيف أوضح ل(آخرلحظة) بأن الأزمة موجودة بالولاية فقمنا بالإتصال بمندوبنا في الخرطوم وسؤاله عن الكميات المخصصة للولاية الشمالية،فجاء رده بأن الشاحنات الآن تنتظر دورها للشحن من بورتسودان مباشرة وقد تحركت من الجيلي إلى ولاية البحر الأحمر،والموجود حاليا هو احتياطي لتشغيل المخابز فقط ، وقبل 3 أيام قمنا بتوزيع 3 ألف اسطوانة على المواطنين .. ونتوقع خلال 48 ساعة وصول الكمية المخصصة للولاية وقدرها 120 طن لتغطي حاجتنا لمدة شهر.