تترقب الأوساط السياسية والقطاعات الشعبية باهتمام بالغ خطاب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير حول الإصلاح السياسي، في ذات الوقت وجه المؤتمر الوطني الدعوة لقيادات الأحزاب السياسية لحضور الخطاب من داخل قاعة الصداقة بالخرطوم، وأعلن عدد من الأحزاب المشاركة في الحكومة والمعارضة تلقيها لدعوة المؤتمر الوطني، فيما رأى البعض الآخر عدم جدوى الدعوة وفضل الانتظار لحين إعلان الإصلاحات المرتقبة. وأكد حزب الأمة القومي في بيان له تلبية قيادته للدعوة ومشاركته في الحوار الوطني الجامع الذي دعا له الرئيس، وأكد الأمين السياسي لحزب العدالة الأصل بشارة جمعة أرور أن حزبه ليس لديه أي تحفظ في المشاركة في القضايا الوطنية، وقال عضو الهيئة القيادية بالاتحادي الأصل علي نايل إن حزبه ينتظر الخطاب ليرى الجديد فيه، مشيراً إلى أنه لا يهتم بمسألة تقديم الدعوة له أم لا. وقال عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي صديق يوسف أن حزبه لم يتلق دعوة الوطني لحضور خطاب البشير، وقطع عدد من قيادات الأحزاب المشاركة في الحكومة موافقتها على حضور خطاب الرئيس.