أكد بروفيسور إبراهيم الدخيري مدير عام هيئة البحوث الزراعية خضوع أي صنف أو منتج زراعي للتحليل المعملي بواسطة الهيئة قبل دخوله إلى البلاد. وأضاف الدخيري خلال حديثه بمنبر سونا حول الاستعدادات لانطلاقة فعاليات المؤتمر الثالث لإدارة الآفات بالبلاد الذي يعقد في الفترة من 3-4 من الشهر الجاري بمدينة واد مدني، أضاف أن قضية البذور الفاسدة للقمح - عينة إمام - والتي شغلت حيزاً كبيراً في أجهزة الإعلام ليست مسؤولية الهيئة، بل هي مسؤولية إدارة وقاية النباتات بوزارة الزراعة الاتحادية والبنك الزراعي، مؤكداً أن الهيئة قد سبق لها إجازة العينة إمام من القمح لزراعتها في السودان، مشيراً للتحدي الكبير الذي يواجه الهيئة والذي يتمثل في اتساع رقعة البلاد ومجاورتها للعديد من الدول، الأمر الذي يسمح بدخول الأصناف والمنتجات غير الصالحة للاستخدام، مشيراً للجهود التي ظلت تبذلها الهيئة في استنباط سلالات الأصناف حيث استنبطت أكثر من 40 صنفاً من القطن و26 صنفاً من القمح و24 صنفاً من الذرة، مشيراً للجهود التي تقوم بها الهيئة بهدف الحيلولة دون أي اختراق من السوق أو تجارة الحدود الشيء الذي من شأنه أن يفسد البيئة الزراعية بالبلاد . ونوه بروفيسور إبراهيم الدخيري للدور الكبير الذي ظلت تلعبه الهيئة في زيادة الإنتاج كماً ونوعاً وتطوير الزراعة في البلاد باعتبارها العمود الفقري لوزارة الزراعة، مفضلاً استخدام المكافحة البيولوجية للآفات في حالة البيوت المحمية لما تحتاجه من نمط جديد من المكافحة، وأكد أهمية دور الشراكات الزراعية في النهوض بالقطاع الزراعي، مبيناً أن تفعيل دور الشراكات الزراعية من أهم أسباب قيام المؤتمر. من جهته أكد م. عمر أحمدون المدير العام لهيئة تطوير الزراعة بمنطقة سد مروي أن الهيئة تعمل على توفير تقاوى البطاطس لكل أنحاء السودان، وقال إن العام 2015م سيشهد تمزيق فاتورة استيراد تقاوى البطاطس بإنتاج الهيئة لأكثر من عشرة آلاف طن تمثل حاجة السوق المحلي، وقال لدى حديثه في يوم الحقل المقام بمنطقة العسيلات لتقاوى الهيئة، إن تقاوى الهيئة يقل سعرها عن المستوردة بحوالي 50% إضافة إلى أن إنتاجها يتم في شهر أبريل مما يسهم في أن تكون متوفرة مع بداية الموسم، وأشار إلى أنهم يعملون على تنفيذ حقول إيضاحية في كل أنحاء السودان، مبيناً أن الهيئة تعمل على دعم المزارعين بشكل مباشر في جانب التقاوى والأسمدة. وقالت إبتسام البشر مدير تقانة التقاوى بوزارة الزراعة الولائية نعمل على توطين التقانة، وأضافت أراضي الولاية مفتوحة لوحدة تنفيذ السدود لتطبيق التقنيات الحديثة.
