عرف الأهلة الأستاذ محمود المشرف لأول مرة عضواً بمجلس إدارة الهلال وأسهم عمله في المجلس لأول مرة عن العودة مرة أخرى للمجلس، وحتى بعد مغادرته العمل في مجلس الإدارة ظل غيوراً على هلاله ومتحمساً لدعمه. التقته (آخر لحظة) في أحاديث سريعة وكانت هذه هي الحصيلة ٭ تهليل للمحترفين عبر الأستاذ محمود المشرف عن دهشته الشديدة من اللاعبين المحترفين الذين تستجلبهم القمة الكروية وبعض أندية الدوري الممتاز، وقال إن بعضهم ظل وجع دماغ دائم للأندية ويهدد استقرارها، ولكم توقعنا ظهور محترفين بالمعنى، وتظهر الأندية بآخرين دون المستوى المطلوب. ٭ ظهور أفريقي بدونهم! وقال الأستاذ محمود المشرف إنه على عهد مجلسهم وصل الهلال نهائي أمم أفريقيا دون أن يكون الفريق مطعماً بأي محترف، وكان ذلك من خلال هلال عام 78، والمرة الثانية أمام المغاربة في التسعينات وأيضاً بدون محترفين. ٭ ليس لاراش وحده ويقول الأستاذ محمود المشرف إن الجميع يعلقون شماعة خسارة هلال 78 على الحكم المغربي لاراش، والذي بالرغم من أنه أثار غضبنا ولم يحتسب هدفاً لنا، إلا أن هذا ليس السبب الأساسي، وفي رأيي أن السبب عدم إحراز الهلال للنتيجة الإيجابية على أرضه، فالتعادل السلبي في الخرطوم كان في مصلحة الأهلي القاهري. فالفريق الذي لا يحرز نتيجة إيجابية على أرضه سيبحث عن نتيجة في غياهب المجهول خارج أرضه. ٭ يوهانس الأفضل ويرى محمد المشرف أن يوهانس هو أفضل محترف أجنبي يمر على البلاد، وقال إنه الأول والأفضل على الإطلاق من كل المحترفين الذين لعبوا في السودان فلم يتكرر وربما لن يتكرر!! ٭ المريخ كسر الحاجز حول مباراة المريخ مع بايرن ميونخ بطل العالم، يقول محمود المشرف إنه ومن خلال متابعتي لهذه المباراة، أن المريخ أولاً كسر حاجز الخوف من مقابلة الأندية العالمية وبذل نجومه جهداً فوق طاقتهم وقدموا آخر ما عندهم، والفريق السوداني يستحق التقدير، واعتقد أنه أي «المريخ» كتب تاريخاً جديداً لنفسه. ٭ الهلال وجد ضالته وحول المستجدات الإدارية في الهلال يقول الأستاذ محمود إنني أهنيء النادي العملاق بمجلسه الجديد الذي يسير بأمور النادي في الطريق الصحيح برئاسة المهندس الحاج عطا المنان، وهذا الرجل أتاحت لي الظروف العملية أن أكون قريباً منه في الخرطوم وفي نيالا، فهو كاريزما من نوع خاص، ودائماً ما يتمتع بالقبول واعتقد أن الهلال وجد ضالته في قيادة هذا الرجل وجاء في موعده وفي الوقت الملائم، وهو صاحب تفكير عميق ويزن الأمور بميزان دقيق ويتبادل وجهات النظر مع الجميع مهما كانت ساخنة يتبادلها بدرجة من الروح الرياضية والحميمية، وفي رأيي هو هدية السماء للهلال وسيعيد اكتشاف القلعة الزرقاء حتى يعود الهلال مضيئاً وهاجاً ومتجدداً، بعد أن تندلع روح التغيير والتجديد في أروقته. :