وافقت محكمة النظام العام بالخرطوم وسط أمس برئاسة القاضي عبد الماجد محمد على طلب الشاكي في قضية (الواتساب) الشهيرة التي يواجه الاتهام فيها (6) شباب وفتاة أجنبية انتشرت لهم مقاطع فيديو عند مواقعتهم للفتاة جنسياً، وافقت بإعادة مشاهدة الفيديو الفاحش وعرضه مرة أخرى فى المحكمة لتحديد ومعرفة تفاصيل القبض على المتهمين. وكشف الشاكي من قبل هيئتي الاتهام والدفاع إلى أن معلومات توفرت لهم بانتشار فيديو فاضح في موقع التواصل الاجتماعي (والواتساب) وخلال المقطع و جاءت تعليمات بضبط الجناة واستطاع أن يحدد الشخصيات وأماكن تواجدهم، إضافة وبعد التحريات الأولية بعد إلقاء القبض عليهم، أقر المتهمون بارتكاب الجريمة وأن الشخصيات الموجودة في الفلم تعود لهم. وأبان الشاكي أن المتهمة السابعة الفتاة الأجنبية ذكرت في أقوالها خلال التحري بأنها هي الفتاة على التسجيل، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب من قبل المجموعة وأنها حامل من أحدهم. وكشفت التحريات إلى أن الفتاة ليس لديها عمل وتقيم بمنطقة أمبدة مع فتاتين من بنات جلدتها تم استدعائهما للتحري وذكرتا في أقوالهن للشرطة بأن صديقتهما حملت من شخص آخر قبل تصوير الفيديو وبعد ذلك تمت إعادة استجواب الفتاة مرة أخرى وأفادت بأن المعلومات التي حصلت عليها المباحث من صديقاتها في السكن صحيحة، وأضافت بأن الشاب الآخر الذي حملت منه سفاحاً قال لها بأن تقول إن المتهمين استدرجوها واغتصبوها وأنها حامل من أحدهم، وأضاف الشاهد من خلال التحريات وأقوال المتهمين تبين لهم أن العملية لم تظهر تعرض الفتاة للاغتصاب، مشيراً إلى أن الفيديو الفاضح لم يظهر مقاومة للشباب أثناء معاشرتهم لها جماعياً وبعد سماع المحكمة للشاكي في القضية حددت جلسة أخرى لإعادة تشغيل الفيديو مرة أخرى بناءاً على طلب الشاكي لاستحضار تفاصيل القبض على الصبية.