حذر اتحاد تحالف أحزاب وحركات سلام دارفور من خطورة مآلات الأوضاع بالإقليم، وطالب الحكومة بالتدخل العاجل لبسط هيبة الدولة وردع المتمردين الساعين لزعزعة السلام والاستقرار، مشيراً إلى أن هناك مخططاً وراءه جهات خارجية لا تريد الاستقرار لدارفور خدمة لأجندات لا صلة لها بمطالب إنسان الإقليم العادلة. وطالب الناطق الرسمي باسم التحالف هاشم عثمان أحمد في تصريح ل«آخر لحظة» أمس بضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبها المتمردون في مناطق «اللعيت حسكنيته الطويشة كلمندو سرف عمرة»، وحصر الممتلكات التي تم نهبها وتدميرها في تلك المناطق. وشدد على أهمية ملاحقة المتورطين في تلك الأحداث دولياً. ونبه عثمان لخطورة الاستهداف العرقي الذي تقوم به بعض الحركات المسلحة وقال إن ذلك سيفجر الأوضاع في كافة المناطق، موضحاً أن المواطن بات هو الضحية لطموحات جنرالات التمرد غير المشروعة لأنهم يتاجرون باسمهم ويتسولون المنظمات بمعاناتهم وهم يعيشون في الفنادق ولا يلقون بالاً لما يلاقيه النازحون واللاجئون في المعسكرات لأكثر من إحدى عشرة سنة من عنت وعذاب ومشقة، داعياً إياهم للاحتكام لصوت العقل والجلوس للتفاوض لإنهاء الأزمة الإنسانية في دارفور للتفرغ للتنمية.
