يخاطب المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية ملتقى القبائل الحدودية بين السودان وتشاد والمزمع عقده في الفترة من 25-29 من مارس الجاري بأم جرس بتشاد تحت رعاية ومخاطبة فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي أتنو ونائب رئيس الجمهورية الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن، بمشاركة القبائل الحدودية والفعاليات السياسية وأهل دارفور. وأوضح الأستاذ حسن برقو مقرر الآلية العليا لأم جرس ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى لسونا أن الملتقى كان من مخرجات ملتقى أم جرس الأول بتوسعة مبادرة الملتقى لتشمل كافة فعاليات أهل دارفور والسودان، حتى تكون المبادرة والسلام ملكاً لجميع السودانيين، مشيراً إلى أن الجانبين السوداني والتشادي أكملا ترتيباتهما لانطلاقة الملتقى، وكان على جانب اللجنة العليا التشادية برئاسة وزير الاتصالات دوسة ديبي، تهيئة مسرح الملتقى والدعم اللوجستي. وأكد أن قادة الحركات المسلحة التي اتصلت بهم لجنة الاتصال بملتقى أم جرس الأول أعلنوا موافقتهم للحوار مع الحكومة، بعد اللقاء بحركتي مناوي وجبريل في كل من أديس أبابا وكمبالا، وتم رفع هذه الموافقة للرئيس إدريس ديبي، والذي سيقوم بالاتصال بالحركات بعد اختتام الملتقى مباشرة بعد التعرف والاستماع لرأي أهل دارفور والقبائل الحدودية للجلوس للتفاوض مع الحكومة السودانية. وأضاف برقو أن الملتقى سيتناول ثلاث أوراق عمل، تشمل الأولى قضايا الحوار والتعايش السلمي والثانية تتناول قضايا السلام والأمن والتنمية والثالثة حول العدالة الانتقالية.