انطلقت بمشارع ولاية الجزيرة حصاد محصول القمح لموسم 2013 -2014 م بتفتيش الرضمة ترعة الشليخة بحضور كافة القيادات من المركز ولاية الجزيرة احتفالاً بمعدل الانتاجية العالية الذي حققه محصول القمح لهذا الموسم ،خاصة الصنف امام التركي الذي اثبت نجاح وتجاوز التوقعات مما دحض الشائعات التي تزامنت مع بداية الموسم الزراعي بان التقاوي فاسدة وغير مخزنة بطرق علمية، وارتفعت الانتاجية لاي مشروع 10 فدان وذلك بفضل البحوث والمخصبات. كما كرم البنك عدداً من المزارعين الذين انتجت حقولهم انتاجية جيدة. اوضح ممثل الوالي ووزير الزراعة بولاية الجزيرة المهندس عبدالله محمد عثمان البنك الزراعي قد تحمل عثرات الزراعة بالولاية لسنوات دون كلل أو ملل وإن ادارة البنك وادارته علي مستوى المركز والفروع أثبت بالعمل مسؤوليتها وقدرتها للتصدي لكل ما يعترض العملية الزراعية من اخفاقات بتطويرها لصالح اهل السودان. معلناً نيابة عن حكومة الجزيرة الاستعداد لمنح قطعة ارض في كل منطقة لفتح مركزاً لتقديم خدماته والدفع بالمشروعات المتكاملة لربط الحقل الأخضر بالتصنيع الزراعي الذي بدونه يظل الانتاج الزراعي عرضة لتقلب في الأسعار صعودًا وهبوطاً وتظل قدرات المزراعين علي مجابهة التغيرات والتحولات ضعيفة مشيرًا الي استقطاب شراكات من مختلف دول العالم من الامارات العربيه المتحدة ودوله الكويت لادخال صناعة السكر في مشروع الجزيرة، وفتح الباب للتعاون مع الشركات الايطالية لانشاء مصنعين للسكر داخل مشروع الجزيرة وتعاون مع شركة العنزي بالكويت لانتاج الاعلاف اضافة لتنفيذ مبادرة الرئيس حول الامن الغذائي وذلك بالدفع بحوالي 5,8 مليون طن في الغذاء في حالة التزام الجهات بتوفير ما تم الاتفاق عليه . وقال معتمد محلية جنوب الجزيرة محمد النور عمر أبو الحسن أن موسسة التمويل الأصغر دفعت بها حكومة الولاية لحل بعض الاشكاليات داخل مشروع الجزيرة واستطاعت خلال عام واحد زراعة اكثر من 8 الف فدان قمح. مشيراً الي تجربة مؤسسة التمويل الأصغر بالولاية التي اعادت محصول النيلين لمشروع الجزيرة مرة اخرى بانتاجية عالية للفدان. وزاد متى ما توفر التمويل اللازم والدراسات الصحيحة يمكن الوصول الي الهدف المنشود واضاف ان محصول القمح قبل 5 سنوات خرج من الدورة والعام الماضي خرج القطن وذلك لاسباب معلومة لم يذكرها وان مؤسسة الجزيرة من تيراب النيلين عندها مايفوق من تقاوي العام القادم 130 فدان والعام القادم يمكن زراعة المحصول في مساحة 500 الف فدان وقال اذا تم الاهتمام بمشروع الجزيرة في بنياته التحتية ومدخلات الانتاج سنجد انتاجية عالية وجزم بعدم زراعة اي محصول لايأتي باي انتاجية أو فوائد وحتي القطن اذا وضع له سياسة مناسبة يمكن أن يزرع لأن السعر المعلن الآن في المؤسسات ب 550 وفي نفس المؤسسات بطريقة اخري ب 800 جنية والذي يدفع بالمزارعين بعدم بيع القطن عبر المؤسسات الذي يقال انه يهرب ونفي وجود تهريب بل وجود السعر الاكبر مؤسسة الجزيرة في انتاجيتها للفول 70 جوال للفدان الواحد وسندخل تجارب في القطن ولابد من ايجاد التسويق اللازم لاعادة مشروع الجزيرة الي سيرتة الاولي وحلحلت مشاكله وزاد ان التجار يعملون علي انزال سعر القمح الي الارض في حالة الانتاج العالي زي ماحصل لمحصول البصل العام الحالي وكان جوال البصل الواحد بي 600 جنيه في بداية الموسم والان جوال البصل بي 60 جنية التي لاتسد تكاليف زراعته مما تظهر المفارقات التي تجعل مزراعي مشروع الجزيرة يحجمون عن الزراعة معلنا الجاهزية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والعمل علي عدم استيراد السودان اي تقاوي من الخارج سوي قمح او غيره . وبين مدير عام البنك الزراعي السوداني صلاح حسن احمد ان البنك قام بالاستعداد للموسم السابق المنصرم بتمويل كل المساحة التي كانت الدولة تستهدف زراعتها من القمح وهي مساحة تقدر بي 700 الف فدان الا ان الظروف التي احطت ببداية المؤسم ادت الي تقليص المساحة الي 300 الف فدان بتمويل مساحة قدرها 150 الف فدان في المشروع وقال ان مبادرة الرئيس بان السودان سيوفر البيئة اللازمة لتوفير الغذاء في العالم العربي والتي تقدر الفجوة الغذائية فيه باكثر من 45 مليار دولار اضافة الي تمويل محصول الدوله المقدر في دعم عمليات وخطط تطوير زراعة القمح بالبلاد واعلن ان البنك سيقوم باستلام كل فائض الانتاج من المزارعين الذين قاموا بانتاج القمح لهذا الموسم سوي كانوا ممولين من البنك الزراعي او غيره بدفع قيمته فورا ووجه كل فروع البنك بولاية الجزيرة والشمالية ونهر النيل وسنار والقضارف بفتح الفروع واستلام فائض الانتاج بجانب شراء كل التقاوي المنتجة لهذا العام وبشر بدخول حسابات للبنك مبالغ لشراء كل فائض الانتاج من القمح لهذا الموسم بالاضافة الي فتح اعتمادات لتوفير مدخلات الموسم الشتوي منذ ابريل المقبل وان انتاج التقاوي سيكون كافي لزراعة المساحة التعشيرية التي حددت من قبل وزارة الزراعة بزراعتها بالقمح وتمويلها من قبل البنك الزراعي والموسسات الاخري التي تبلغ في حدها الادني 750 الف فدان وكذلك بشر المزراعين الذين تبلغوا نسبتهم فقط 20 % من المزارعين الذين قاموا بزراعة تقاوي حدثت حولها الاقويل التي طوي صفحتها تماما هولاء المزارعين لن يطالبوا باي مبلغ للكميات التي تمت تزويدهم بها كمعالجة لما حدث اكد للمزراعين في كل السودان المرحلة القادمة الاساسية ستقوم الزراعة بدعم الاقتصاد السوداني بتوجية الدوله كل الموارد نحو آليه لدعم الزراعة بجانب التوسع عبر خمسة فروع تفتتح هذا العام للوصول الي المنتجين . وكشف رئيس اللجنة الاقتصادية وممثل رئيس المجلس الوطني د. بابكر محمد توم ان الدوله تستورد قمح بمليار وان الاستيراد هو سبب الغلاء الحادث بالسوق وسبب الارتفاع الكبير في الدولار وقال ان الغلاء الذي عايش فيه السودان كله سببه ان السودان يصدر بي 7 مليار قطن صمغ عربي ثروة حيوانية دهب وغيره ونستورد بي 10 مليار وان 3 مليار عجز متسببه في زيادة الاسعار بالسوق وان الدولة وضعت برنامج القمح والدواء والسكر والزيوت النباتية لتقلل منهم بزيادة انتاجهم وان الدوله لم تتقدم في انتاج الدواء والقمح وان الضمان لاصلاح الاقتصاد هو اغلاق الفجوة في القمح وتمزيق فاتورة الاستيراد لاصلاح الاقتصاد الذي لن ينصلح الا بمشروع الجزيرة ويجب ان تركز السياسات علي اعادة هذا المشروع الذي كانت ايامه الدولار بي 3 جنيه سوداني وليس العكس ونادي بالاهتمام بالزراعة داعيا بتقديم دراسة لبنك السودان ويجب ان لايكون التمويل الاصغر كله ركشات وبقالات ليست انتاجية بل نريد الزراعة والقمح والقطن كاساس ويجب تحرير اسعار الدولار بالنسبة للقمح والقطن ويجب اعطاء المزارع السعر الذي يجلب به القمح من الخارج عشان ينتج ويعتمد علي نفسه ، وان ولاية الجزيرة غنية بكافة الموارد التي يمكن ان تؤمن السودان في كل السلع سوي سلع الصادر من القطن والصمغ والثروة الحيوانية اوسلع احلال الواردات من القمح والسكر والزيوت النباتية وطالب بتكريم المزارعين النموذجيين من قبل رئاسة الجمهورية . وفي السياق اعلن مدير عام مشروع الجزيرة المهندس عثمان سمساعة احمد الشيخ تدشين محاصيل العروة الشتوية في كل اقسام المشروع الذي حقق انتاجية عالية في كل المشروع خاصة في محاصيل العروة الشتوية القمح بكل اصنافة منها الصنف امام التركي المستورد الصنف بوهين المنتج محلي والصنف امام المنتج بالمشروع من شركة (المزدانة) حتي الاصناف التي استخدمها المزارعين من جولاتهم ومخازنهم حققت انتاجية جيده بجانب استقرار هذا الموسم في مياه الري حيث كل المقننات المائية لمحصول القمح والمحاصيل الشتويه اكتملت تماما باخذ اي مشروع عدد رياته كاملة مشيدا ببنك الزراعي لتوفيره التمويل لمحصول القمح والمحاصيل الاخري صيفا وشتاء والمعدات اللازمة لمشروع الجزيرة ومايفوق 140 كراكة والالات ثقيلة وحرث عميقة توزعت علي 23 قسم من اقسام المشروع التي ساعدت في تقديم خدمات الري لازاله الحشائش والاطماء والردميات وغيره باكثر من حوالي 200 مليون جنية اضافة الي التعاون بين ادارة مشروع الجزيرة والبنك الزراعي في تقديم خدمات التمويل والارشاد الزراعي للمزارعين ..