كشفت الهيئة العامة للإمدادات الطبية عن توفير «20» صنفاً من الأدوية المجانية لعلاج الأطفال دون سن الخامسة بالمراكز والوحدات الصحية بتكلفة «9» ملايين جنيه شهرياً ابتداء من الأشهر القادمة.وأقر الدكتور جمال خلف الله المدير العام للهيئة في منبر إعلامي أمس بوجود إشكالات تواجه الأدوية المدعومة أمسك عن الخوض في تفاصيلها وقطع بأن الهيئة لن تسمح بشراء أدوية الأمراض الخطيرة إلا من خلال مصادرها، مؤكداً أن القرار الرئاسي القاضي بتوحيد شراء الأدوية عبر الإمدادات للمؤسسات الحكومية ملزم لكافة الجهات، كاشفاً عن زيادة ميزانية للهيئة ل «700» مليون دولار هذا العام فضلاً عن توفير «74» مليون دولار من صندوق الدعم العالمي لعلاج أمراض «الإيدز الدرن الملاريا».وأكد جمال أن الإمدادات ليست مؤسسة ربحية ولا تدفع أي ربط من عائداتها لوزارة المالية الاتحادية وطالب بضرورة تعديل قانون الهيئة وأماط اللثام عن خفض أسعار «169» صنفاً من الأدوية وقال إن الهيئة تبيع «49» صنفاً بأسعار أقل من المشترى بها، وأقر بأن العملات الصعبة تؤثر في عملية توفير الدواء، مبيناً أن الهيئة تتحوط لأي قرار مفاجيء لتوقف أي صنف من الدواء، لافتاً لوجود بدائل لتوفير المحاليل الوريدية عبر «12» شركة، وبرأت الهيئة نفسها من المشكلة التي تواجه مرضى الفشل الكلوي وأرجعت معاناتهم لتعطل الماكينات وأن ذلك لا علاقة له بالأدوية والمحاليل، ولفت إلى أن انقطاع علاج الملاريا خلال الفترة الماضية ليس مسؤولية الهيئة وإنما يتحملها صندوق الدعم العالمي.