٭ عندما حاولت بعض الجهات التربص بوالي ولاية النيل الأبيض الأستاذ يوسف الشنبلي تصدى الوسط الرياضي بالدفاع عنه وبصورة مستميتة من خلال بيانين ساخنين انطلقا من اتحاد الكرة المحلي بكوستي وجماهيره وانديته ونادي الرابطة كوستي وجماهيره. ٭ كلمات الباينين خاطبت العقل قبل المشاعر انطلقا يدافعان عنه بحراره وجاء ردهما صاعقاً وواعياً ووافياً وشاملاً، وساق البيانان لاتحاد الكرة بكوستي ولنادي الرابطة كوستي الكثير من الحقائق المتعلقة بدعم الوالي وحكومته ليست دعماً لرياضة كوستي وحدها بل يتعداها لكل مدن الولاية وبصفة خاصة في مجال البنيات التحتية. واوضحت الرابطة كوستي الأدوار القوية التي لعبها والي الولاية في تصعيدها ودعم تسجيلاتها الأمر الذي انعكس على أداء الفريق واستقراره وتصاعد نتائحه حتى بات يطمع في مركز متقدم بعد المنطقة الآمنة والدافئة. ٭ ومن جانبنا فأننا نؤكد أن هذه الإشادة التي نالها الأستاذ الشنبلي وحكومته ليست من فراغ بل هي شهادة مستحقة وكان لابد من الاعتراف بجمايله وأن تقوم الجماهير بالدفاع عنه وبمؤازته على الخير. ٭ صحيح أن استاد كوستي شهد عملاً كبيراً قبل ولاية الشنبلي فدكتور نور الله له دوره والفريق عبد الله حسن عيسى له دوره واللواء الطيب الجزار له دوره ولكن تبقى الحقيقة فأننا عندما نستشرف إلى الأفق الواسع وننظر للاستاد جيداً نجد أن للأستاذ الشنبلي أدواراً متعاظمة حتى اكتمل الاستاد بهذه الصورة وبهذه الملحمة ليصبح تحفة عمرانية رائعة وأميز وأجمل وافخم الاستادات بالسودان بدليل أن الأنظار اتجهت اليه قبل أيام مباراة من الهلال وليبوبارد الكنغولي. ٭ لقد كانت الأدوار الداعمة للرياضة من جانب الاستاذ الشنبلي كبيرة ولا مثيل لها على مستوى السودان والاهتمام بالإنسان زراعة تثمر بها الأرض وتورق أشجار الحلم وتزهر أغصان الأمنيات والاهتمام بالإنسان تطلعاته وأمنياته أمر مطلوب حتى تصبح الأوطان يانعة ونافعة. فالتحية للأستاذ الشنبلي الذي يواصل بانجازاته ويطل ببشرياته.