كشف المدعي العام لجرائم دارفور مولانا ياسر أحمد محمد تفاصيل زيارته لمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور برفقة (3) مستشارين. وقال ياسر ل(آخرلحظة) أمس إنه التقى بوالي الولاية الشرتاي جعفر عبدالحكم وقدم له تنويراً عن النفرة العدلية لولايات دارفور والتي تهدف لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون واستكمال هيكل النيابة وممارسة سلطات المدعي العام لجرائم دارفور النوعية والتي تدخل في اختصاصه، بالإضافة لمقابلة المتضررين من الهجمات الأخيرة لمحليات دارفور المختلفة. وثمن المدعي العام مجهودات الولاية من خلال الأجهزة العدلية الموجودة هناك، واعبتر ياسر أن النفرة العدلية هي إضافة لتلك المجهودات. وأكد ياسر اهتمامه بالأعراف العدلية الراسخة بدارفور ودفعه لأي مصالحات بين القبائل. وعلمت (آخرلحظة) أن هناك اجتماعاً سيضم المدعي العام ولجنة أمن الولاية وكافة قيادات الأجهزة الأمنية ذات الصلة بغرض نشر الوعي والثقافة القانونية انطلاقاً من قانون وزارة العدل. وتشهد الولاية استقرار جنائياً بسبب المجهودات الجبارة لوالي الولاية.