كشفت وزارة الداخلية عن ضبط (11) متهماً في قضية شحنة المخدرات التي دخلت البلاد مؤخراً عبر ميناء بورتسودان، واعتبرت أن ما يثار عن تورط مسؤولين «مجرد إشاعات». نافيةً تورط أي جهة حكومية في القضية، وأعلنت الوزارة عن مؤتمر صحفي في غضون الأيام القادمة لتوضيح الحقائق. وكان نواب برلمانيون قد طالبوا خلال جلسة البرلمان أمس وزارة الداخلية بتوضيح الحقائق حول شحنة المخدرات التي تم ضبطها مؤخراً في ميناء بورتسودان وكشف الملابسات وما يثار من لغط حول اتهامات المسؤولين وشخصيات معروفة بالتورط في القضية. وأكد وزير الداخلية عبدالواحد يوسف في رده على النواب أن ما يثار حول الشحنة مجرد تخمينات وشائعات لا أساس لها من الصحة، وقال إن الهدف منها صرفنا عن الوجهة الحقيقية لمسار التحقيق، وكشف الوزير عن تمكن إدارة المخدرات من ضبط أكثر من (70%) من تقاوي الحشيش المعدة لزراعتها بالردوم بدارفور في إبريل الماضي، لافتاً إلى أن الظروف الأمنية أعاقت حركتهم في الفترة الماضية وقلّل من حجم الأرقام التي تثار حول المخدرات. ومن جهته كشف مسؤول إعلام الشرطة السر أحمد رحمة عن ضبط 11 متهماً في قضية شحنة المخدرات وقال إن التحريات لازالت جارية، نافياً تورط أي جهة حكومية. وفي سياق آخر أعلنت الوزارة عن توقف العمل بالجواز القديم قبل نهاية 2015م بالبلاد، وكشفت عن مساعي مع حكومة المملكة العربية السعودية لاستثناء الحجاج السودانيين في حج هذا العام من شرط التعامل بالجواز الإلكتروني. وأكد الوزير عبدالواحد يوسف في جلسة البرلمان أمس أن الوزارته ستعمل على تسهيل استخراج الجواز الإلكتروني للحجاج بالانتشار في كافة الولايات قبل بداية التقديم لشعيرة هذا العام، موضحاً أن التقديم بالجواز الإلكتروني جاء بطلب من المملكة السعودية، وأكد وجود مساعٍ لاستثناء الحجاج السودانيين .