جدد الفريق أول بكرى حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية الدعوة للحركات المسلحة غير الموقعة على وثيقة الدوحة للحاق بركب السلام وتجنيب أهل دارفور المزيد من ويلات الحروب . وقال لدى مخاطبته حشدا جماهيريا بمحلية الطويشة بولاية شمال دارفور أمس ان الدولة بحكم مسئولياتها وتوجهاتها تجدد الدعوة لتلك الحركات مرات ومرات للانضمام إلى مسيرة السلام لأنه يمثل الخيار الأفضل ، وتوعد النائب الأول المتمردين والمتفلتين بالحسم العسكري في حال رفضهم لهذه الدعوات داعيا شباب محلية الطويشة للانخراط في صفوف القوات المسلحة للدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها . وتعهد النائب الاول لأهل منطقة الطويشه بشمال شرق دارفور الإيفاء بمطالبهم التي تقدموا بها للحكومة المركزية المتمثلة في تعزيز الأمن وتوفيرالتقاوي للموسم الزراعي مؤكدا مساعي رئاسة الجمهورية لتعمير المناطق التي دمرتها الحرب وقطع بحشد قوات نظامية خاصة لتأمين المنطقة. ومن جانبه أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د.التيجاني سيسي ان الاعتداءات المتكررة من قبل المتفلتين (لن تزيدنا الا قوة وعزيمة وصبر لتحقيق السلام وغايات وثقة الدوحة) وزاد (لن نسمح للمواطنين بالنزوح مرة اخرى) مشيدأ بأهالي الطويشة لعدم لجوئهم الى معسكرات نازحين ودعا المواطنين الى الجاهزية لصد اي هجوم علي المنطقة قائلا (لن نرضى ان يضرب النسيج الاجتماعي في مقتل) متعهدا بإعادة إعمار ما دمرته الحرب خاصة في المجالات الخدمية وفي ذات السياق شدد والي ولاية شمال دارفور عثمان يوسف كبر ان مواطني دارفور ليسوا معبرا للحركات المسلحة مناشدا المواطنين للتماسك وإعلاء وحدة الصف والمصلحة الوطنية ووصغ من لجأوا للحوار بالفاشلين وتابع (كل من تعاون معهم اما خائفا علي نفسه او مصلحته) وقال ( اي زول يختار الحرب فاشل ...ولن نسمح لأصحاب المصالح الخاصة بنيلها علي جماجم المواطنين ) وقال أن باب الحوار مازال مفتوحا لمن يرغب مؤكدا مضي الولاية في تنفيذ مشروعات التنمية واستكمال مشاريع النهضة التي تشمل 261مشروع بتكلفة 102مليون جنيه موضحا بان بان نسبة تنفيذها تجاوزت ال 05%