كشفت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن إدخال (روث الحمير والأسمنت والجلسرين والعرقي) في صناعة التمباك من قبل من يقومون بتصنيعه، في وقت أعلنت فيه عن اشتراطات جديدة لمنع تمطيره وتجهيزه داخل الأسواق ونقله إلى مناطق أخرى، مؤكدة ارتفاع مخلفات التبغ اليومية إلى (2) طن وحذرت من الآثار الصحية المدمرة لتلك المخلفات. وأكد رضوان يحيى رضوان الخبير الوطني في مجال مكافحة التبغ في سمنار الآثار الصحية للتبغ وطرق الإقلاع بالمركز القومي للتطوير المهني، وجود أكثر من (600) محل لبيع التمباك بولاية الخرطوم، وطالب المجلس التشريعي بالوقوف مع الوزارة في حربها للتبغ وتطبيق إستراتيجيات مكافحة الأوبئة، واصفاً وضع السودان في مجال التبغ بالمزري جهة عدم تطبيق الإستراتيجيات، وأكد أن السودان يعتبر محطة رئيسية للإتجار غير المشروع للتبغ والمخدرات، كما طالب بتخصيص(10%) من الضرائب العامة للمكافحة وإنشاء صندوق قومي بجانب زيادة الضرائب على التمباك أسوة بالسجائر ووضع منهج لمقدمي الخدمات الصحية حول كيفية المساعدة على الإقلاع ومنح المزيد من الموارد المالية للمركز السوداني لأبحاث التمباك.من جانبه كشف د. حسن بشير مدير إدارة صحة البيئة ورقابة الأطعمة بوزارة الصحة عن ضبط مصانع وشركات جديدة لإنتاج الشيشة بالخرطوم دون تراخيص. وفي السياق ذاته طالب المشاركون بالغاء التراخيص والمنع النهائي لبيع التبغ ومشتقاته ومنع قيام محلات جديدة مع تشديد الرقابة على الأسواق، منتقدين ضعف القانون الاتحادي ووجود ثغرات كثيرة فيه، كما طالبوا بزيادة أسعار منتجات التبغ للتقليل من المعدلات العالية من التعاطي.