شرف المهندس الصادق فضل الله وزير الدولة بوزارة العلوم والاتصالات ورشة متطلبات سوق العمل في مجال تقانة المعلومات والاتصالات بمشاركة خبراء ومختصين من الجامعات ومراكز الدراسات والبحوث والتدريب وشركات الاتصالات والشركات العاملة في مجالات بناء القدرات الشبابي.. مهندس الصادق اكد رعايتهم للبرامج الشبابية لإعداد جيل شاب ومدرب ومؤهل تماما من الخريجين للعمل في مجالات التقانة والاتصالات للإسهام في دفع عجلة التنمية والاعمار والنهضة وفق احدث التقنيات المستخدمة في سوق العمل وتمليكهم المهارات اللازمة للمنافسة في مختلف المجالات داخليا وخارجيا ودعا المؤسسة الشبابية لتقانة المعلومات الي تبني عدد من المشروعات المشتركة مع الشركات العاملة في مجال تقانة المعلومات والاتصالات لتدريب الشباب في مختلف المجالات بالمركز والولايات مثمنا اتجاه اتحاد الشباب لاقامة الورش والسمنارات لطرح مختلف القضايا الشبابية لتناولها بشئ من العلمية والمنهجية بمشاركة الخبراء والمتخصصين. المهندس محمد فتح الرحمن البشير مدير المؤسسة الشبابية لتقانة المعلومات عدد برامج ومشروعات المؤسسة الطموحة من تدريب وبناء قدرات للشباب الي جانب المراكز النموذجية بالولايات مؤكدا استعداد المؤسسة للتعاون والشراكة مع الشركات المختلفة للاستفادة من خبراتها وامكانياتها لصالح الشباب في التشغيل والتوظيف مستفيدين من التقانة الحديثة.. الورشة ناقشت عدة اوراق جلها تعنى باعداد الشباب للمنافسة في سوق العمل إضافة للوضع التعليمي والمناهج التعليمية وعلاقتها بأسواق العمل، وحظيت الاوراق بنقاش مستفيض من الحضور ؛خروجا بتوصيات اهمها تبني برامج تدريبية مشتركة للخريجين لاعدادهم للمنافسة في أسواق العمل الى جانب تواصل اقامة الورش والسمنارات بمشاركة الخبراء والمختصين والجهات ذات الصلة من جامعات ومراكز بحثية وغيرها فضلا عن اقامة عدد من الشراكات بين المؤسسة الشبابية لتقانة المعلومات، والشركات المختلفة للاستفادة من البرامج المطروحة لتشغيل وتوظيف الشباب الى جانب تفعيل دور الخدمة الوطنية في المشروعات التقنية وجاءت هذه الورشة برعاية شركة سوداني للاتصالات التي قدمت رؤيتها ونظامها في كيفية استيعاب الخريجين بطريقة علمية. إذن الأبواب مفتوحة وعلى مصراعيها لكل المؤسسات والشركات الوطنية من أجل استغلال مورد بشري هو يعتبر معولا للبناء الحقيقي وطاقات إن تم استغلالها بالصورة السليمة سيكون لها أثر يذكر عند أجيال قادمة؛بوضعهم للأرضية الثابتة التي ستكون بردا وسلاما في عالم بدأ منذ الآن يدار تقنياً..