حمل رئيس حركة العدل والمساواة الموقعه علي السلام - العميد بخيت عبد الكريم دبجو- المستشار بالمجلس الاعلي للحكم اللامركزي الحكومة مسؤلية التماطل وعدم الجدية في تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع الحركة في الدوحة خاصة بند الترتيبات الامنيه مشيرا الي ان الحركة جمعت الفوج الاول من قواتها ونقلتهم الي تخوم مدينة الفاشرحاضرة ولاية شمال دارفور لبدء تنفيذ الترتيبات ولتاكيد جديتها في حسم الملف الا ان هناك جهات في الحكومة مثل(مكتب سلام دارفور-ومفوضية الترتيبات ) قابلت هذه الخطوات الجاده بمزيدا من التماطل وأبان في مؤتمر صحفي بدار الحركة بالمهندسين انهم وقعوا الاتفاق عن قناعه رغم انها كانت تتعلل قبل ذلك بضرورة ان يتقدم بند الترتيبات الامنية علي البنود الاخري في تنفيذ الاتفاق وقال ان قوات الحركة الان جاهزه للترتيبات الامنية ظلت متمركزه بمنطقة (قولو)لاكثر من ثلاثين يوما دون ان تقدم لهم الجهات المختصة(الحكومه-السلطة ) اي دعم لوجستي غير عسكري مضيفا ان الخطوه وضحت عدم جاهزية الحكومة لاستيعاب القوات لانها لم تقم باعداد وتجهيز المعسكرات وقال اذا مفوضية الترتيبات الامنية ماعيزه سلام نحن عايزين سلام وهذا مادفعنا للمجئ للخرطوم للوقوق علي حقيقة مايحدث لاننا تحملنا الكثير والان نقول تاخير تنفيذ الاتفاق ماعندو مصلحة للشعب والوطن وزاد اننا متمسكون بالسلام لاننا دفعنا فيهو ثمن غالي ولانريده ان يكون سلام وظائف وانما سلاما يحافظ علي امن السودان ووحدته واستقراره وقال نهار عثمان نهار الامين السياسي للحركة ان قيادة الحركة بحثت مع كافة الجهات كيفية الدفع بالاتفاق الي الامام لقناعتها بان السلام هو الخيار الاستراتيجي لها الا ان الحراك لم ينتج عنه شيئا غير المزيد من الوعود البراقه وان الفتره التي مضت علي تنفيذ الاتفاق توضح بجلاء حقيقة التماطل لانه ليس هناك مبررللتاخير واشار الي ان هناك جهات لم يسمها تقف عقبه امام تنفيذ الاتفاق وقال ان ذلك سيؤثرعلي اتفاق الدوحة ونبه لخطورة التلكؤلان الامر يدفع الحركات المتمردة لعدم اللحاق بالعملية السلميه وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الصادق يوسف زكريا لايمكن لقوة بذات الحجم مذودة بالاليات العسكريه الثقيله ان تبقي في تلك المنطقة غير المهياه كل هذه المدة دون ان توفر لها الدعم الوجستي من الشريك خاصة وانها جاءت في مؤسم خريف والامطار تهطل باستمرار ولاخيام وقال محمد احمد هريو مسؤول ملف الترتيبات الامنية بالحركة انهم تجاوزوا الخطوات الاجرائية في الترتيبات الامنة بعد اتفاق رئيس الحركة مع رئيس الجمهورية وزان ان هناك اطراف تسعي لتفتيت الحركات الموقعة علي السلام مشيرا الي ان التماطل دفع اعداد منالحركة للعودة لمربع الحرب والان يقاتلون الحكومة.