رحب عدد من القوى السياسية المعارضة باتفاق الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي، وقطعت بأن الخطوة ستدفع في اتجاه تصحيح مسار الحوار الوطني بالداخل.وقال القيادي البارز بحركة الإصلاح الان د. أسامة توفيق اتهم بصدد اخضاع الاتفاق للدراسة للخروج برؤية واضحة حوله وأضاف توفيق في تصريح ل(آخرلحظة) أمس إن أي تضارب بين الفرقاء من أجل إنضمامهم الحوار يعتبره خطوة ايجابية وزاد أن أي حوار لا يضم القوى السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وبما في ذلك الحركات المسلحة لن يقود إلى سلام مستدام بالبلاد ورحب توفيق بإعلان الجبهة الثورية وقف إطلاق النار وأوضح أن حزبه يدعم أي جهد يهدف لحقن دماء السودانين، من جانبه أكد علي السيد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» أن إعلان باريس خطوة لتصحيح مسار الحوار الوطني وأبان أن كل ما ورد في الإعلان يتوافق مع الخط العام لحزبه داعياً الأطراف الموقعة عليه للجدية والصدق في تحقيق السلام بالبلاد وقال يجب على المؤتمر الوطني ان ينتبه لهذا الاتفاق لأن الإصرار على استمرار الحوار الوطني بطريقته الحالية سيقود للقتل. من جانبه أكد القيادي بحزب الأمة القومي السفير نجيب الخير عبدالوهاب أن الإمام الصادق المهدي أقام جسراً هاماً لتحقيق السلام في السودان بالتوقيع على إعلان باريس مشيراً إلى أن الخطوة من شأنها إنهاء حالة الاحتراب بالبالد وإرساء دعائم دولة حقوق المواطنة المتساوية مطالباً القوى السياسية بأن تلتق حول هذا الإعلان وصولاً لتحقيق توافق وطني لجمع الصف ووقف نزيف الحرب بالبلاد.