فرقت الشرطة أمس وقفة احتجاجية لتحالف قوى الإجماع الوطني أمام مفوضية حقوق الإنسان ومنعتها من تسليم مذكرة لها حول ما أسمته انتهاكات الحكومة لحقوق الإنسان، إلى جانب ملف خاص بأسماء المعتقلين السياسيين في ولايات الخرطوم وكردفان ودارفور، وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني مالك أبوالحسن في مؤتمر صحفي أمس بدار حركة حق إن المفوضية سمحت لهم بالدخول لمقرها إلا أن الشرطة منعتهم من ذلك، ووصف أبو الحسن خارطة الطريق التي أعلنتها آلية الحوار «7+7» بالكذب واللعب على الدقون على حد تعبيره، فيما دافعت رباح الصادق المهدي القيادي بحزب الأمة القومي عن إعلان باريس الموقع بين حزبها والجبهة الثورية، وقالت إن الاتفاق عادي وجيد ولا يستحق الحملة والضوضاء الذي ووجه بها لأنه يهدف لمعالجة مشكلات البلاد المتفاقمة.