تحدثنا طوال أربع حلقات متتالية يمكن أن تزيد أكثر وأكثر -لسه ما معروف- عن الأسلوب المجحف ونكران الجميل والجحود الذي قابلت به إدارة قناة الشروق عفاف حسن أمين ولما أعطتها مبلغاً مالياً.. وصفناه (بالتافه) جداً دون تجميل للمفردات وقلنا إنه لا يشبه قناة كبيرة ومحترمة وهي تدفع لها دون أدني خجل مبلغ (3) آلاف جنيه مقابل إعدادها ل (30) حلقة من البرنامج المسخوط مع النصري، بمعنى أن قيمة الحلقة الواحدة ب(100) جنيه -حاجه تكسف- ورفضت عفاف استلامها ورمتها في وجه إدارة الشروق وأعطتهم درساً قاسياً بذلك، فهو مبلغ أقل بكثير من عفاف ولا يشبهها ولا يشبه حتى الشروق. ولكن أسلوب الشروق هذا- هاضمة حقوق عفاف المالية- يشير الى أن مشكلة القناة المالية التي عانت منها لعدة شهور مازالت قائمة حتى الآن ولم تحل حلاً جذرياً حتى هذه اللحظة، فحتى وإن لم تحل مشاكلها المالية فهو مبرر غير كافي أو حتى مقنع لهضم حقوق عفاف بهذه الصورة المخجلة، فلا أظن أن الشروق تعجز عن توفير مبلغ محترم لعفاف نظير جهدها وتعبها في هذه الحلقات، فإذا استمرت القناة باتباع هذا النهج الغريب والعجيب بهضم الحقوق فأنا أحس بغياب شمسها قريباً جداً. والمؤسف حقاً في كل هذه القضية أن الشائعات التي تملأ الوسط تقول إن عفاف نالت مبلغاً ضخماً من الشروق يصل الى (40) ألف جنيه- تخيلوا- وعفاف في الحقيقة لم تجنِ من الشروق إلا السراب، رغم أنه مبلغ يمكن أن يكون معقولاً لعفاف. الشروق الآن تسير من غير هُدى، فالمتابع لشاشتها يلحظ ذلك دون أدنى عناء، بجانب أن هناك أشياء تدور بداخل القناة الآن غير مفهومة، فمعظم مدراء الإدارات بداخلها في إجازات سنوية، والمؤسف حقاً الآن عجلة الإنتاج توقفت داخل القناة.. توقفت شبه كلياً عن إنتاج برامج جديدة -رغم التحنيط الفيها برضو واقفة- وللأسف الشديد فالشروق الآن هي أكثر قناة تعيد وتكرر نفسها بطريقة غير مبررة أو حتى مفهومة وشغالة إعادة لبرامج رمضان، بل قبل رمضان حتى..!!؟؟.. فلماذا توقف الإنتاج يا سادة.!!؟؟.. وما سر هذا الهدوء يا سادة.. فهل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة.. فنحن نترقب وننتظر.. ولكن عفواً السيد مدير الشروق فحالكم لا يسر الآن... والله بعد المشاكل المتلاحقة التي ألمت بالشروق من هذا البرنامج المسخوط مع النصري، وكل الشافتو منو تاني ما اظن تعمل حلقات مع زول حتى ولو كان ضيفها محمد خير فتح الرحمن نفسه. ٭ حاجة أخيرة: أتأسف للقراء الكرام عن الغياب عن عدد أمس وذلك لأن خدمات شبكة الانترنت ضعيفة جداً في القاهرة و.......و......و..... ما أظن بفيد الاعتذار راجع تقول آسف كمان ماتعتذر أرحل خلاص فارقني ما بشيلنا المكان