تتعلق الأنظار اليوم بأستئناف الدوري التأهيلي المؤهل للممتاز في مرحلته قبل النهائية بعد صعود عشر أندية وكانت الأيام القليلة الماضية فرصة للأندية الصاعدة لترتيب أوراقها ومراجعة حساباتها وتجهيز فرقها نفسياً وبدنياً وتشتعل المنافة بصورة قوية هذه المرة لأن السهل فات والصعب يبدأ اليوم على النحو التالي: أم المعارك في كسلا في المجموعة الأولى تشهد مدينة كسلا عصر اليوم أم المعارك الكروية وذلك عندما يلتقي الميرغني الأنيق بهلال الأبيض في مباراة خارج التوقعات لتقارب مستوى الفريقين والسيناريوهات مفتوحة امام الفريقين لأن دوافع الفوز كبيرة للغاية امامهما ويستدرج المراغنة هلال شمال كردفان لجبال التاكا التي يعرف الميرغني كيف يتسلقها ويقهر خصومه وسيكون جمهور كسلا متوحداً حول الأنيق خاصة وقد اشتاقت المدينة كثيراً وعانت من ابتعادها عن منظومة الممتاز وأكثر ما سوف يجعل هلال الأبيض يؤدي اليوم بشكل أفضل مما ظهر عليه حضور الوفد الحكومي ومعه وفد رياضي كبير وذلك لشحذ همم اللاعبين ورفع معنوياتهم وظل الفريق يجد اهتماماً كبيراً من الوفود المساندة ولكن الأمر هذه المرة لافت. قمة عاصفة في بورتسودان وعلى نفس المجموعة ستشهد مدينة بورتسودان قمة عاصفة عندما يستضيف حي العرب موردة أم درمان العريقة وهو لقاء سيقوم فيه الفريقان بإستعادة ذكريات الممتاز والبحث عن هدف هو الثلاثة نقاط والمباراة تعد بين فريقين يعدان قمتان من قمم الكرة السودانية وكلاهما أي الفريقين سيلعب مهاجماً مع الحذر الدفاعي لكنهما في المقام الأول سيحاولان التحلي بالشجاعة الهجومية لانتزاع نقاط فاتحة الشهية والمباراة بإختصار تعد اشغالاً شاقة للفريقين. نارية في الفاشر! في المجموعة الثانية تستضيف موردة الفاشر المريخ كوستي في مباراة نارية والموردة منذ دخولها المنافسة ظل فريقها يُظهر مستوى متميزاً تفوق من خلال نجومها على أنفسهم ومؤكد أنه يراودها حلم معانقة الأضواء لتلحق بزعيمي المدينة الهلال والمريخ أو على الأقل دوري الخمسة في ختام المنافسة والموردة سوف تستدعي اليوم كل جماهير الفاشر في محاولة للتغلب على بطل كوستي امام المريخ فقد كان أول فريق حسم أمره وصعد بإرتياح، ومن الملاحظ أن المريخ في المرحلة الماضية يتعثر في السهل وينجز الصعب ويسعى المريخ للعودة بنقاط المباراة كما أنه يسعى لإستخدام كلمة السر في تفوقه وهي خبرات نجومه الذين تمرسوا كثيراً في هذه المنافسة. الصاعدان بالفاصلة وعلى نفس المجموعة يستضيف النيل شندي هلال الساحل الفريقان عبرا مطبات صعبة في المرحلة الماضية حتى صعدا بالفاصلة. دافع الفوز كبير لدي الفريقين في محاولة لتصحيح الأخطاء التي اسهمت سلبياً في تعثرهما وصعودهما بصعوبة ويتميز صاحب الأرض بأنه سيجد مساندة حقيقية بينما يلعب الساحلي هذه المرة بهدف تحسين الصورة واثبات الذات وتأكيد أنه قادم بقوة. كل شيء وارد