أعلن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي، استئناف المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، حول «المنطقتين» في 12 أكتوبر، وبدء التفاوض مع متمردي دارفور في 15 أكتوبر، تمهيداً لبدء الحوار الوطني الشامل. وبحث الوسيط المشترك مع آلية الحوار الوطني أمس الخطوات المفترض اتخاذها لإقناع الحركات المسلحة بالمشاركة في الحوار الوطني. وقال وزير الإعلام د.أحمد بلال، المتحدث باسم الحكومة، إن أمبيكي أكد للحكومة والآلية عدم وجود اتجاه لنقل الحوار الوطني خارج الخرطوم، ونقل لهم موافقة الحركات المتمردة على المشاركة في الحوار الوطني. لكنه كشف عن مقترحات للحكومة ستتم مناقشتها الأسبوع المقبل بشأن اللقاءات مع الحركات المسلحة، وأضاف «ربما تكون هناك جولة في الخارج مع الحركات للاتفاق على الإجراءات لكسب مزيد من الثقة»، منوهاً إلى جولة ستقوم بها اللجنة للاتفاق مع الحركات المسلحة. وأكد بلال اعتماد آلية الحوار الوطني لنتائج اتفاق أديس أبابا بين الوساطة ولجنة الاتصال الخارجي التابعة للآلية، والوساطة، ومجموعة إعلان باريس المكونة من الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي، مشيراً إلى أن اللجنة ستبحث كيفية انضمام المتمردين للحوار. من جانبه، كشف عضو آلية الحوار كمال عمر، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، أن خارطة الطريق ستُجاز الأسبوع المقبل حتى تصبح نهائية، وقال إن الاتفاق سيعرض على كل الأحزاب المشاركة، مؤكداً أن الأحزاب لديها السلطة في تقييم ما تم في الاتفاق.