أكدت وزارة الصحة الاتحادية استمرار حالة التأهب والاستعدادات لمواجهة خطر مرض الإيبولا ومنع دخوله للبلاد، وكشفت عن انحصار المرض في (4) دول (سيراليون ونيجيريا وغانا وغينيا)، وفي ذات الوقت أعلنت منظمة الصحة العالمية خلو السودان من الوباء تماماً، وقطع بحر إدريس أبو قردة وزير الصحة خلال حديثه في فاتحة أعمال الورشة الإقليمية للسلامة الإحيائية والحيوية بفندق كورنيثيا أمس بجاهزية الوزارة للتدخل السريع في حال حدوث أي حالة، لافتاً إلى أن الصحة العالمية تراقب الوضع الصحي والوبائي عن كثب وفقاً لحالة الطواريء التي أعلنتها لمواجهة المرض، ووصف أبو قردة المرض بالخطير وأشار إلى أن السودان ليس به أي مرض وبائي بالرغم من الصعوبات التي واجهت بعض الولايات، وقال إن البلاد لم تلجأ لسد المعابر الحدودية لمواجهة الإيبولا وذلك لعدم خطورته على السودان.من جانبه كشف الدكتور عصام الدين محمد عبدالله وكيل وزارة الصحة عن وجود مجموعات عمل مشتركة مع الصحة العالمية تعمل في أماكن مختلفة من الحدود لمراقبة المواطنين القادمين من الدول الموبوءة بمرض الإيبولا، ونفى وجود أي اتجاه لقفل المعابر واللجوء لوضع إجراءات احترازية لكشف المرض، وشدد على عدم اكتشاف أي حالة وافدة من الجنينة، وأشار في ذات الوقت إلى أن الفحص المعملي أكد إصابة أحد أفراد بعثة الأممالمتحدة بالحمى وباشر عمله بعد أن تلقى العلاج.