شرعت وزارة الصحة الاتحادية في التحقيق والتقصي حول الأحداث الصحية التي صاحبت حملة التطعيم ضد التراكوما بولاية القضارف والتي أدت لإصابة «071» من الطلاب بحالات مرضية، في ذات الوقت يتوجه بحر إدريس أبوقردة وزير الصحة اليوم لولاية القضارف للوقوف ميدانياً على ما حدث وتحديد المشكلة لتمليكها للرأي العام. وقال أبوقردة في تنوير صحفي أمس بمكتبه إن البحث ما زال جارياً لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت لإصابة الطلاب وتسبب في إثارة الهلع وسط المواطنين بثلاثة أحياء فقط في المدينة. وأكد أبوقردة سلامة إجراءات التخزين ومأمونية الحبوب في كل ولايات السودان، لأن ذلك تم وفقاً للمعايير العالمية، ولفت إلى أن هناك لجاناً فنية بدأت في مراجعة التقارير حول إعطاء الجرعات التي شملت «05» ألف مواطن قال إن الوزارة مطمئنة لسلامة الدواء الذي قال إنه حبوب وليس أمصالاً كما ورد، وقلل من حالات الطمام التي أصابت الطالبات لأنها أقل خطورة من العمى، مؤكداً عدم وجود إشكالية في تدريب الأتيام التي تعمل في الحملة، كاشفاً أن أكثر الولايات تأثراً بمرض التراكوما هي ولاية القضارف وأرجع ذلك لوجود بؤر محددة لانتشار المرض.